أعلن الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية أن الهيئة تتابع عن كثب تطورات البرنامج النووي ف

الحكومة,رمضان,محمد رمضان,الطاقة النظيفة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء تتابع إعادة تشغيل محطات اليابان

الشورى

أعلن  الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية أن الهيئة تتابع عن كثب تطورات البرنامج النووي في اليابان والجهود المبذولة من أجل إعادة تشغيل المحطات النووية بها.

يأتي هذا الاهتمام من خلال التعاون الوثيق مع مركز التعاون الدولي الياباني (JICC). وقام  المهندس محمد رمضان  نائب رئيس مجلس الإدارة للتشغيل والصيانة بزيارة رسمية إلى اليابان للتعرف على المستجدات التي تتعلق بتشغيل المحطات النووية هناك وتخلل الزيارة عمل العديد من المناقشات الفنية حول خطط اليابان المستقبلية لتشغيل عدد من المحطات النووية وزيارة مختلف المنشآت الصناعية والنووية في مختلف المدن اليابانية. وخلال الزيارة الرسمية تمت زيارة مركز التكهين والأرشفة الخاص بمحطة فوكوشيما وتم الإطلاع على أهم الدروس المستفادة من حادثة فوكوشيما دايتشي اليابانية والجهود التي بذلتها الحكومة اليابانية لإزالة الآثار الناجمة عن الحادث.

و تمت زيارة موقع المحطة والوحدات النووية من نوع مفاعلات الماء المغلي (BWR) التي تضررت من جراء الزلزال الذي ضرب المنطقة قي 13 مارس 2011 والذي أعقبه من موجات التسونامي الهائلة، وتم أيضا زيارة محطة Tomari اليابانية المكونة من 3 وحدات من نوع مفاعلات الماء المضغوط والتي تم الإطلاع على ما تم من إجراءات لإعادة دخولها الخدمة بحلول عام 2026 بعد توقفها منذ حادثة فوكوشيما. في إطار متصل تمت زيارة عدد من المنشآت الصناعية الخاص بتصنيع مكونات المفاعلات مثل وعاء الضغط ومولدات البخار وكذلك أيضا تصنبع مكونات المولدات التوربينية الخاصة بالمحطات النووية. وتم خلال الزيارة إلقاء الضوء على خطط الحكومة اليابانية لإعادة تشغيل 36 وحدة نووية من 54 وحدة تمت إيقاف تشغيلها منذ الحادث، حيث تم بالفعل إعادة تشغيل 12 وحدة منها بعد إجتيازها كافة الإشتراطات والمتطلبات الرقابية، في إطار زيادة الإعتماد على الطاقة النظيفة الخضراء ضمن مزيج الطاقة الكهربية المولدة باليابان لتلبية الأهداف الخاصة بمكافحة ظاهرة التغيرات المناخية وتقليل الإنبعاثات الكربونية بحلول عام 2050، وهو الأمر الذي يرسخ التوجه العالمي لتنبي الطاقة النووية كأحد مصادر الطاقة النظيفة.