شهد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء اليوم مراسم توقيع اتفاقية حق الانتفاع لمشروع انتاج طاقة الرياح ب

السعودية,المملكة العربية السعودية,عمرو,اليوم,وزير الكهرباء,الدكتور محمد شاكر

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

مدبولي يشهد مراسم توقيع اتفاقية حق الانتفاع لمشروع إنتاج طاقة الرياح بـ "خليج السويس" و"جبل الزيت" (صور)

الشورى

شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم؛ مراسم توقيع اتفاقية حق الانتفاع لمشروع انتاج طاقة الرياح بمنطقتي خليج السويس وجبل الزيت بسعة 1.1 جيجاوات، وباستثمارات تصل إلى 1.5 مليار دولار، بين هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، وتحالف بقيادة شركة أكوا باور يضم شركة حسن علام للمرافق، وذلك بحضور الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والوزير مفوض عبد الرحمن بن سالم الدهاس، نائب سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة، والمهندس عمرو علام، الرئيس التنفيذي لشركة حسن علام القابضة، والسيد/ توماس بروستروم، الرئيس التنفيذي للاستثمار بشركة "أكوا باور".

ووقع الاتفاقية كل من الدكتور محمد الخياط، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، والسيد/ محمد حمدوش، نائب رئيس شركة "أكوا باور" لتطوير الأعمال في أفريقيا، والمهندس/ حسن أمين، المدير الإقليمي لشركة "أكوا باور" في مصر، والسيدة/ داليا وهبة، الرئيس التنفيذي لشركة حسن علام للمرافق.

وعقب التوقيع، أشار الدكتور محمد شاكر إلى أنه وفقاً للاتفاقية التي تم توقيعها اليوم سيعمل التحالف خلال مرحلة تطوير المشروع على استكمال دراسات الموقع، وتأمين تمويل المشروع الذي سيقع بمنطقتي خليج السويس وجبل الزيت، لافتا إلى أن هذا المشروع يُعد الأكبر من نوعه لإنتاج الطاقة من الرياح في منطقة الشرق الأوسط، ومن أكبر مشروعات طاقة الرياح البرية في العالم، مضيفاً أنه باكتمال المشروع سيسهم في خفض 2.4 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً، وتوفير نحو 840 ألف طن وقود سنوياً، وإتاحة نحو 6 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، بالإضافة إلى توفير الكهرباء لنحو مليون وحدة سكنية.

ولفت السيد/ توماس بروستروم، الرئيس التنفيذي للاستثمار بشركة "أكوا باور" إلى أنه

سيتم تصميم المشروع لاستخدام أحدث تقنيات توربينات الرياح التي يصل ارتفاعها لنحو 220 متراً، لتكون الأعلى ارتفاعاً في منطقة خليج السويس، وهو ما يساعد في استخدام الأراضي المخصصة للمشروع على أعلى مستوى من الكفاءة.