بنسبة 250%.. ارتفاع في تعاطي الإسرائيليين للحشيش الطبي

مع الارتفاع المتواصل في الصدمات والأزمات النفسية واضطرابات ما بعد الصدمة في المجتمع الإسرائيلي إثر عملية "طوفان الأقصى" ، وجراء الحرب على قطاع غزة، سجل ارتفاع ملحوظ في تعاطي الإسرائيليين للقنب الطبي أو ما يعرف بالحشيش الطبي وفي الطلب المتزايد على الأدوية النفسية والمهدئات. 

والحشيش الطبي هي نوع من الحشيش والمواد المخدرة التي توصف من قبل الأطباء لمرضاهم.

ومنذ "طوفان الأقصى" بالسابع من أكتوبرالماضي، سجل عدد الوصفات الطبية الجديدة للحشيش الطبي ارتفاعا بنسبة 250%، مع ملاحظة قفزة عالية في نطاق استخدامه في أوساط الإسرائيليين خلال الحرب، بحسب تحقيق استقصائي أجراه الموقع الإلكتروني العبري "زمان يسرائيل".

وإلى جانب ارتفاع الوصفات الطبية للحشيش الطبي الصادرة عن مراكز وعيادات صناديق المرضى الرسمية التابعة لوزارة الصحة الإسرائيلية، وزع متطوعون هذا الحشيش على آلاف "الناجين" من أحداث 7 أكتوبر والنازحين من مستوطنات "غلاف غزة".

وفي غضون ذلك، كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس الأثنين أن حوالي 9 آلاف من جنوده تلقوا "مساعدة نفسية" منذ بداية الحرب على غزة ولم يعد نحو ربعهم إلى القتال.

جاء ذلك وفق بيان جديد كشفت عنه الهيئة الطبية في الجيش وفق القناة الـ12 وصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية. 

وبحسب البيان "في المجمل احتاج نحو 13 ألف جندي نظامي واحتياط إلى مرافقة أو علاج طبي على مستوى ما أثناء القتال، وأصيب الآلاف منهم في المعارك".