لا تسألني لماذا انتخبت الرئيس السيسي بل دعه يرد عليك:لأنه يعيش مشاكلنا وأزماتنا وطموحاتنا وطموحاته.. ثم.. ثم

مصر,فيروس,الإمارات,سيناء,الرئيس عبد الفتاح السيسي,السعودية,الأولى,خروج,الرئيس السيسي,الأرض,ضبط,العالم,السيسى,الرئيس السيسى,محافظات مصر,الأمم المتحدة,الشرقية,مبادرة,البيئة,الرئيس عبدالفتاح السيسي

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

سمير رجب يكتب : السيسي رئيسا وقائدا.. وزعيما

الكاتب الصحفى سمير رجب - صورة أرشفية  الشورى
الكاتب الصحفى سمير رجب - صورة أرشفية

*لا تسألني لماذا انتخبت الرئيس السيسي بل دعه يرد عليك:

لأنه يعيش مشاكلنا وأزماتنا وطموحاتنا وطموحاته

*.. ثم.. ثم.. يكفي أنه يحترم عقلك فيك

شاءت الظروف أنني كنت في العاصمة الإماراتية أبوظبي عندما وقف المشير عبد الفتاح السيسي يعلن خريطة الطريق الجديدة التي تسير عليها مصر خلال عام واحد من الزمان. ساعتها.. جاءني مدير الفندق الذي أقيم فيه وسألني ماذا أنتوي أن أفعله؟

فقلت له: راجع لمصر المحروسة في التو واللحظة.

آثر الرجل الصمت ثم قال:

خللي بالك.

إذا كان المشير عبد الفتاح السيسي نجح في استبعاد مرشحي العصابة الإخوانية فإن الرئيس الشرعي لا شك سوف يصدر قرارا بعزله هنا ارتفعت نبرة صوتي لتدوي في المكان كلمات:

أنت بتحلم يا أستاذ لقد عادت مصر إلى وضعها الصحيح على خريطة العالم وانتهى الأمر.

بالفعل غادرت أبو ظبي متوجها للقاهرة التي وجدت فيها الدفء والانتماء والحب والمودة والإعزاز..و..و..!

وعدت أقول:

خللي بالكم.. نحن نريد رئيسا خلال الفترة القادمة -بإذن الله- يكون متسما بالشجاعة والجرأة وسعة الأفق.. ومرة أخرى تدوي القاعات بالتصفيق لتعلو الهتافات أكثر وأكثر..

السيسي.. السيسي.. أنا أريد وأنت معي اختيار الرئيس ذي القوة.. الرشيد.. الحكيم الذي يعيش معي ومعك مشاكلنا.. وأزماتنا وطموحاتنا.. وآمالنا.. وهو بحق القادر على ذلك..

***  أيضا من أهم صفات القائد المختار عدم التردد.. بل يصدر قراراته بكل الثقة واليقين وبديهي لا خلاف على ذلك بالنسبة للرئيس عبد الفتاح السيسي..

والدليل أنه اتخذ أشد القرارات صعوبة معتمدا على ثقة كل فرد من أفراد هذا الشعب في أقواله وأفعاله وفي حركاته وسكناته سواء بسواء..

أكثر وأكثر.. أن يكون الرئيس المختار محترما لعقلك.. 

أكرر عقلك أنت.. لأنه إذا كان موقنا بأن لك عقلا مدبرا فسوف يسهل هذا سبل الحياة طوال فترة تواجدكما معا.

***

وقد اعتمد الرئيس السيسي في نظام حكمه على ثوابت لا تتغير ولا تتبدل لأنه يؤمن بأن المبادئ هي التي تسيطر وتحكم في نهاية الأمر.

مثلا.. في خطبته التي تحدث فيها عن التهجير القسري للفلسطينيين وحذر من الاقتراب من سيناء.. يقول إن مصر أدانت منذ البداية فكرة التهجير القسري للفلسطينيين محذرة من يحاول الاقتراب من ترابها بأنه سوف يلقى أشد ألوان العقاب.وفي خطبة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة الإسلامية قال:" اسمحوا لى بداية أن أتوجه بخالص الشكر للمملكة العربية السعودية الشقيقة على استضافة هذه القمة المشتركة غير العادية فى ظروف استثنائية.. يمر الوقت فيها ثقيلا.. على أهالى غزة من المدنيين الأبرياء.. الذين يتعرضون للقتل.. والحصار.. ويعانون من ممارسات لاإنسانية.. تعود بنا إلى العصور الوسطى.. وتستوجب وقفة جادة من المجتمع الدولى.. إذا أراد الحفاظ على الحد الأدنى.. من مصداقيته السياسية والأخلاقية.

وكما يمر الوقت ثقيلا على فلسطين وأهلها.. يمر علينا، وعلى جميع الشعوب ذات الضمائر الحرة، مؤلما وحزينا يكشف سوءات المعايير المزدوجة.. واختلال المنطق السليم.. وتهافت الادعاءات الإنسانية.. التى- مع الأسف- تسقط سقوطا مدويا.. فى هذا الامتحان الكاشف.

إن مصر أدانت منذ البداية استهداف وقتل وترويع جميع المدنيين من الجانبين.. وجميع الأعمال المنافية للقانون الدولى، والقانون الدولى الإنسانى ونؤكد اليوم، من جديد، هذه الإدانة الواضحة.. مع التشديد فى الوقت ذاته على أن سياسات العقاب الجماعى لأهالى غزة، من قتل وحصار وتهجير قسرى، غير مقبولة ولا يمكن تبريرها بالدفاع عن النفس.. ولا بأية دعاوى أخرى.. وينبغى وقفها على الفور.

إن المجتمع الدولى.. لاسيما مجلس الأمن.. يتحمل مسؤولية مباشرة للعمل الجاد والحازم.. لتحقيق ما يلى دون إبطاء:

أولا: الوقف الفورى والمستدام لإطلاق النار فى القطاع.. بلا قيد أو شرط.

ثانيا: وقف كافة الممارسات.. التى تستهدف التهجير القسرى للفلسطينيين إلى أى مكان داخل أو خارج أرضهم.

ثالثا: اضطلاع المجتمع الدولى بمسؤوليته، لضمان أمن المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطينى.

رابعا: ضمان النفاذ الآمن والسريع، والمستدام، للمساعدات الإنسانية.. وتحمل إسرائيل مسؤوليتها الدولية.. باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال.

خامسا: التوصل إلى صيغة لتسوية الصراع، بناء على حل الدولتين.

وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.. على حدود الرابع من يونيو 1967.. وعاصمتها «القدس الشرقية».

سادسا: إجراء تحقيق دولى.. فى كل ما تم ارتكابه من انتهاكات ضد القانون الدولى.

لقد حذرت مصر، مرارا وتكرارا، من مغبة السياسات الأحادية، كما تحذر الآن من أن التخاذل عن وقف الحرب فى غزة ينذر بتوسع المواجهات العسكرية فى المنطقة.. وأنه مهما كانت محاولات ضبط النفس.. فإن طول أمد الاعتداءات، وقسوتها غير المسبوقة.. كفيلان بتغيير المعادلة وحساباتها.. بين ليلة وضحاها.

وأخيرا.. أتوجه بحديثى إلى القوى الدولية الفاعلة وإلى المجتمع الدولى بأسره:

أقول لهم: «إن مصر والعرب سعوا فى مسار السلام لعقود وسنوات.. وقدموا المبادرات الشجاعة للسلام.. والآن تأتى مسؤوليتكم الكبرى فى الضغط الفعّال لوقف نزيف الدماء الفلسطينية فورا.. ثم معالجة جذور الصراع.. وإعطاء الحق لأصحابه.. كسبيل وحيد، لتحقيق الأمن لجميع شعوب المنطقة.. التى آن لها أن تحيا فى سلام وأمان.. دون خوف أو ترويع.. ودون أطفال تقتل أو تيتم.. ودون أجيال جديدة تولـد.. فلا تجـد حولها إلا الكراهيـة والعـداء.. فليتحد العالم كله.. حكومات وشعوبا.. لإنفاذ الحل العادل للقضية الفلسطينية.. وإنهاء الاحتلال.. بما يليق بإنسانيتنا.. ويتسق مع ما ننادى به من قيم العدل والحرية واحترام الحقوق.. جميع الحقوق وليس بعضها».

بعدها جاءت قمة المناخ في أبو ظبي ووقف الرئيس السيسي ليلقي كلمته التي اعتمدت من بين ما اعتمدت على نفس الحقائق والمعاني:" وفيما يلي نص كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي:

يُسعدني أن أستهل كلمتي بتهنئة دولة الإمارات الشقيقة على توليها رئاسة مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ «كوب 28».. مشيدًا بحسن التنظيم.. ومؤكدًا ثقتي الكاملة في قدرات دولة الإمارات على الإسهام الفاعل في تحقيق أهداف هذه الدورة.

إن مؤتمرنا اليوم ينعقد.. وعلى غرار مؤتمر شرم الشيخ العام الماضي.. وسط تحديات سياسية ودولية خطيرة لا تقل أهمية عن تداعيات التغيرات المناخية.. وهو ما يتطلب منا كقيادات سياسية مسئولة أمام شعوبها العمل المخلص على خروج مؤتمرنا هذا بنتائج طموحة وتنفيذٍ متسارع للتعهدات السابقة.

وتُدرك مصر في ضوء رئاستها للمؤتمر الماضي بشرم الشيخ وتأثرها المباشر بالتغيرات المناخية ضرورة تعزيز العمل الجماعي والعاجل للتعامل مع تحدي تغير المناخ.. بما يعزز قدرتنا على ضمان التنمية المتوافقة مع البيئة التي تحفظ كوكب الأرض للأجيال المستقبلية.. وتتعامل مع ما تشهده الأجيال الحالية من آثار مناخية شديدة وكوارث تتجاوز قدرة الدول، خاصة النامية منها.. على التكيف معها أو احتواء آثارها على مختلف قطاعات التنمية".

وغني عن البيان أن الرئيس السيسى حقق في السنوات الأولى من توليه زمام المسئولية الأمنيات الحقيقية والواقعية لما يصل بها إلى حد المعجزات أو شبه المعجزات مثل فيروس سي الذي سبق أن نهش أكباد المصريين ثم شاءت إرادة الله أن يتم القضاء على هذا الفيروس اللعين قضاء مبرما.

*** نفس الحال بالنسبة لطوابير الانتظار لإجراء العمليات الجراحية وعمليات القلب المفتوح التي شهدت تراجعا كثيرا وكادت تختفي ظاهرة الطوابير.

*** في النهاية تبقى كلمة:

بديهي.. ليس من العدالة في شيء إنهاء هذا المقال دون الإشارة إلى مبادرة "حياة كريمة" وهي المبادرة التي غيرت وجه الحياة لدى ما يقرب من ٧٠ مليون مصري في شتى محافظات مصر.. فقد كان الهدف بالفعل تحسين ظروف المعيشة والحياة اليومية للمواطن العادي الذي تحمل مسئولية الإصلاح الاقتصادي وما خلفه من أزمات اجتماعية واقتصادية. لقد أخذ الرئيس يكرر مرارا وتكرارا أن المواطن المصري هو البطل الحقيقي الذي تحمل كافة الظروف والمراحل الصعبة بكل تجرد وإخلاص وحب الوطن.

**

وهكذا تستمر مسيرة الأمة المصرية في سلام ووئام وتكاتف وتلاحم وتضامن لتثبت مصر أنها بالفعل "أد الدنيا".

***  و..و..شكرا