كورونا وباء موسمى يتطلب الحذر.. واللقاح أقرب الطرق للوقايةالبروتوكولات العلاجية السلاح الفعال فى مواجهة ك

كورونا,فيروس كورونا,مصر,الصحة,وزارة الصحة,الصحة العالمية,الشتاء,أسبوعين

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
خالد الطوخى يكتب:  التوعية والاحتراز.. ركيزتان أساسيتان للتصدى لـ"كورونا"

خالد الطوخى يكتب: التوعية والاحتراز.. ركيزتان أساسيتان للتصدى لـ"كورونا"

◄"كورونا" وباء موسمى يتطلب الحذر.. واللقاح أقرب الطرق للوقاية

◄البروتوكولات العلاجية السلاح الفعال فى مواجهة "كوفيد 19"

◄نسبة الإصابات تكاد تكون منعدمة والوفيات بلغت صفر.. لكن الحذر واجب

◄تزويد مستشفيات الصدر على مستوى الجمهورية بأحدث البروتوكولات العلاجية 

◄يجب إعطاء الأطفال التطعيمات اللازمة بالتزامن مع نشاط عدد من الفيروسات التنفسية فى فصل الشتاء

◄الوضع الوبائى مستقر ولا توجد أى متحورات جديدة حتى الآن

 

فى البداية، لا يمكننا التغاضى عن حقيقة مؤكدة هى أن فيروس كورونا قد أصبح جزءًا من حياتنا اليومية، ليس هذا فحسب بل إنه يتم التعامل معه الآن كوباء موسمى، يتطلب منا جميعًا الحذر واتخاذ الاحتياطات اللازمة. 

وعلى الرغم من الإعلان عن نسب الإصابة التى تكاد تكون منعدمة، والوفيات التى بلغت صفر، فإن ذلك لا يعنى الاستسلام للاسترخاء والتهاون فى التعامل مع الفيروس. فالفيروس لم ينته، ولا يزال يبحث عن بقاء ويستغل خلايا الإنسان للبقاء والتكاثر. 

واللافت للنظر أن القضاء على الوباء لم يأت من فراغ بل جاء نتيجة للقاحات فعالة واتباع الإجراءات الاحترازية الصارمة، حيث لا يخفى على أحد أن اللقاحات تعد الأداة المهمة فى الوقاية من الفيروس، حيث تم تطوير لقاحات أكثر تطورًا لمواجهة السلالات المختلفة والحديثة من فيروس كورونا. وقد أظهرت الأبحاث أن اللقاح يحمى من الإصابة بالمرض بنسبة تصل إلى 90% وله قدرة كبيرة على الحد من المضاعفات.

من جهة أخرى، نجد أن البروتوكولات العلاجية الحديثة تلعب دورًا حاسمًا فى مواجهة الإصابات ، فقد تم تزويد المستشفيات بأحدث البروتوكولات العلاجية لكورونا، والتى لم تغير حتى الآن نظرًا لكفاءة تأثيرها فى علاج المريض المصاب. وتجاوز معدل الشفاء بالبروتوكول العلاجى الـ 98%. وفى ظل الاستعداد لفصل الشتاء، يجب علينا جميعًا الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية لمنع تسرب الأمراض المعدية، فالتعامل مع كورونا يتطلب منا التوعية بخطورة الوضع والحث على اتخاذ الاحتياطات اللازمة، ولهذا يجب علينا الاستمرار فى تعزيز التوعية حول أهمية اللقاحات واتباع الإجراءات الصحية اللازمة لحماية أنفسنا.

ولا شك أن الإهمال فى اتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية ضد فيروس كورونا يمكن أن يكون له تداعيات خطيرة جدًا :

أولاً، يمكن أن يزيد الإهمال من انتشار الفيروس بشكل أسرع وأكبر فالأشخاص الذين لا يتبعون الإرشادات الصحية، مثل ارتداء الأقنعة والحفاظ على التباعد الاجتماعى، يمكن أن يصبحوا ناقلين للفيروس، حتى لو لم يظهروا أى أعراض.

ثانيًا، الإهمال فى تلقى اللقاحات يمكن أن يعرض الفرد ومجتمعه للخطر. لقد أظهرت الدراسات أن اللقاحات ضد فيروس كورونا فعالة جداً فى الحد من شدة المرض والوفاة. دون اللقاح، يكون الأفراد أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة من الفيروس والتى قد تؤدى إلى الوفاة.

ثالثًا، الإهمال فى اتباع الإجراءات الوقائية يمكن أن يساهم فى ظهور سلالات جديدة من الفيروس. فكلما زاد الانتشار، زادت الفرصة للفيروس ليتطور ويتكيف، وهو ما يمكن أن يجعل اللقاحات الحالية أقل فعالية.

والخطر يكمن فى أن الإهمال يمكن أن يمدد الجائحة ويصعب السيطرة عليها. فكل شخص يتبع الإجراءات الوقائية يقلل من فرص انتقال الفيروس، وبالتالى يساهم فى الحد من تأثير الجائحة على مجتمعه والعالم. لذلك، يجب علينا جميعًا أن نتحمل مسؤوليتنا فى الحفاظ على صحتنا وصحة الآخرين من خلال التزامنا بالإجراءات الوقائية والاحترازية.

فى هذا السياق كشف الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة والسكان عن آخر تطورات الوضع الوبائى لفيروس كورونا مؤكدا أن الوضع الوبائى مستقر ولا توجد أى متحورات جديدة.. مضيفا أن نسبة الإصابات تكاد تكون منعدمة والوفيات بلغت صفر .

وأضاف الدكتور حسام حسنى أن اللقاحات واتباع الإجراءات الاحترازية وراء القضاء على الوباء.. مضيفا أن العام الجارى سيكون هناك لقاحات أكثر تطورا لمواجهة السلالات المختلفة والحديثة من فيروس كورونا.

وأوضح أنه مع بدء فصل الشتاء تم تزويد مستشفيات الصدر على مستوى الجمهورية بأحدث البروتوكولات العلاجية لكورونا.. لافتا إلى أن البروتوكول العلاجى لم يتغير حتى الآن وذلك نظرا لكفاءة تأثيره فى علاج المريض المصاب.

وقال: وصلنا إلى صفر إصابات فى عدد كبير من المحافظات.. وتابع: الإنفلونزا والمخلوى ونزلات البرد تمثل أكبر نسب للإصابات بينما الكورونا أصبحت وباء موسميا يتم التعامل معه.

وقال الدكتور حسام حسنى إن كورونا لم ينته كوباء ومنظمة الصحة العالمية قالت إننا نتعامل مع كورونا كفيروس توطن وأصبح موجوداً مثل أى فيروس فى العالم، وإنها حرب بين الفيروس الذى يبحث عن البقاء وبين الإنسان الذى يحرص دائماً على ألا يُصاب بأى مرض أو فقد.

وأكد أنه من شروط بقاء الفيروس لا بد أن يصيب الإنسان لأن الفيروس ليست لديه القدرة على توليد طاقة أو على البقاء ومن أجل أن يعيش الفيروس يقوم باستغلال خلية الإنسان.

وأوضح أن المتحور الجديد لكورونا من الوارد أن ينشط انتشاره فى ظل المتغيرات المختلفة للطقس ومع دخول فصل الشتاء لكن الإصابات به تصنف على أنها بسيطة أو متوسطة ولاتزال مصر فى مصاف الدول التى تتبع كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية فى المطارات والموانى لمنع تسرب الأمراض المعدية إليها من الدول الموبوءة.

وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إنه تم توفير كواشف صحية جديدة للكشف عن متحورات كورونا الجديدة، بالإضافة لكواشف متطورة للكشف عن إصابات الإنفلونزا والإنفلونزا الموسمية، وتابع: وفرنا طبيبا تقريبا فى كل مدرسة وزائرة صحية فى إطار الخطة الوقائية لطلاب المدارس مضيفا أن التطعيمات متاحة.

وأضاف: "يجب على أولياء الأمور إعطاء الأطفال التطعيمات اللازمة بالتزامن مع نشاط عدد من الفيروسات التنفسية التى تنتشر مع فصل الشتاء ".

وأوضح أن الوزارة أرسلت لمديريات الشئون الصحية وللمعامل المركزية فى المحافظات، والتى تتجاوز الـ50 معملا بالجمهورية تعريفات محدثة لإصابات الإنفلونزا والكورونا والفيروس المخلوى، وذلك حتى يتثنى للأطباء التعرف على أحدث التشخيصات، واختتم: الفيروس المخلوى التنفسى هو فيروس تنفسى شائع يسبب عادةً أعراضًا خفيفة تشبه أعراض البرد، ويتعافى معظم الأشخاص خلال أسبوع أو أسبوعين.