نجحت الجهود المصرية المكثفة في إطلاق سراح سيدتين كانتا محتجزتين في قطاع غزة.وأعلنت قناة القاهرة الإخبارية وص

مصر,القاهرة,الأولى,خروج,القضية الفلسطينية,واشنطن,شاحنة,التلفزيون,المرور

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

الإفراج عن محتجزتين بعد دخول 50 شاحنة مساعدات إلى غزة.. صدقت مصر

الشورى

نجحت الجهود المصرية المكثفة في إطلاق سراح سيدتين كانتا محتجزتين في قطاع غزة.

وأعلنت قناة "القاهرة الإخبارية" وصول السيدتين المحتجزتين بقطاع غزة، بعد الإفراج عنهما إلى معبر رفح البري.

وهكذا تثبت مصر للعالم أجمع، يومًا بعد يومًا، أنها لا تتخلى عن التزامها بالقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وأن الحل الوحيد لتسوية القضية الفلسطينية يأتي عن طريق المفاوضات التي تُفضي إلى السلام العادل وإقامة الدولة الفلسطينية.

رفض مصر السماح للرعايا الأجانب المرور من معبر رفح البري قبل دخول المساعدات الإنسانية

وكانت مصادر أكدت رفض مصر السماح للرعايا الأجانب المرور من معبر رفح البري، قبل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. واشترطت مصر على واشنطن دخول المساعدات للقطاع مقابل خروج الأجانب.

وبدأت شاحنات المساعدات الإنسانية في الدخول إلى قطاع غزة (السبت 21 أكتوبر) عبر معبر رفح البري مع مصر، بحسب لقطات بثها التلفزيون الرسمي المصري، وتضمنت القافلة الأولى 20 شاحنة محملة بأدوية ومستلزمات طبية وكمية من المواد الغذائية، وتلت ذلك دخول قافلتين من المساعدات بإجمالي نحو 50 شاحنة.

وتضم قوافل المساعدات أطباء من جميع التخصصات وأدوية وأجهزة طبية وأجهزة تنفس وأجهزة صدمات كهربائية وأدوية الأمراض المزمنة، ومستلزمات العمليات الجراحية، وألبان أطفال، وأنابيب أكسجين وأكياس دم.

حذرت مصر أكثر من مرة من خطورة الموقف الراهن في قطاع غزة وتداعيات ذلك على ثوابت القضية الفلسطينية وضرورة الاستجابة لصوت العقل وإيقاف العمليات العسكرية لجيش الاحتلال في قطاع غزة بشكل سريع.

وتكثف مصر جهودها لإدخال باقي المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في قطاع غزة، ويأتي ذلك انطلاقا من دور مصر التاريخي والمحوري الداعم للفلسطينيين خاصة سكان قطاع غزة الذين يعانون من ظروف معيشية صعبة للغاية، إضافة إلى ذلك تقود مصر الجهود الدولية للعمل على محورين آخرين في غاية الأهمية وهما: محور التهدئة وإقامة هدنة، ثم الوصول إلى سلام عادل.