شارك قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية في احتفالية تخرج دفعة جديدة من طلاب ا

مصر,البابا تواضروس,الإسكندرية,طلاب,الأهرامات

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

البابا تواضروس يشارك باحتفالية تخريج دفعة جديدة من المعهد المسكوني للشرق الأوسط

الشورى

شارك قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية في احتفالية تخرج دفعة جديدة من طلاب المعهد المسكونى للشرق الأوسط بالمقر البابوي بحضور نيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات العامة، وعدد من الأباء الكهنة والدكتور جرجس صالح الأمين العام الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط.

وقال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية - في كلمة له خلال الاحتفالية -  إنه يرحب بكل الكنائس والدول المشاركة في الاحتفالية الخاصة بالمعهد، موضحا أن المعهد نبتة جميلة الكل يرعاها، وإن الكنيسة هي كنيسة مصر، وتتوسك منطقة الشرق الأوسط، لذلك نرحب بكل الجهود المسكونية، وأن هناك تفكير لإقامة احتفال عالمي لمرور 17 قرنا على انعقاد مجمع نيقية، وهو انعقد لمقاومة بدعة اريوس، وأن هناك فكر من مجلس الكنائس العالمي لعقده في مصر. 

وأضاف أن العمل المسكونى هو روح وفكر وعمل، وهذا هو المكون الرئيسي للشخص الذي يعمل في العمل المسكونى، لافتا إلى أن الأهرامات المصرية تم بنائه من أسفل إلى أعلى، وفي القديم حدثت مناقشات مع قادة الكنائس، ولم تحقق المرجو، لذلك الحوارات المسكونية لابد أن تبدأ من الشعب، وأحد وسائل المشاركة الشعبية هو وجود قديسين في كل هذه الكنائس وهم الذين يربطون بين الجميع.

وتابع قائلا إن ما يربط الكنائس ببعضها البعض هو فكرة الرهبنة والتكريس وهو شكل من أشكال الوحدانية، كذلك بناء المعهد المسكونى للشرق الأوسط هو أحد دعائم الترابط بين الجميع.

من جهته، قال القس رفعت فكرى ممثلا عن الطائفة الإنجيلية في مصر إنه ينقل تحيات الدكتور القس إندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية، لافتا إلى أن بلادنا مصر تشهد حالة من الأمن والاستقرار والانفتاح في بناء الكنائس.

وأضاف أن قداسة البابا تواضروس يحمل قلبا بلا جدران وأنه محب للجميع، وهو ما أثر على تقدم الحوار المسكونى بين كافة الأطراف، لافتا إلى أن جميع البشر أخوة في الإنسانية والمحبة. 

وتابع قائلا، إن الاجتماع معا يؤكد فكرة المحبة، وأن الإنسان إذا فقد المحبة فقد العلاقة الوثيقة مع الله، مشيرا إلى أن الوحدة المسيحية تزداد جمالا بتنوعها وأنه لابد أننا نقبل هذا التنوع ونقبل وحدتنا.