زكى أعاد بريق أعرق الجامعات.. وإنجازات مجمع المستشفيات تتحدث عن نفسهاتشهد الجامعات المصرية خلال الفترة الحالية

مصر,التعليم,المشروعات القومية,السيسى,الرئيس السيسى,البيئة,التنمية,الغربية,حياة كريمة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
السيد خيرالله يكتب: جامعة طنطا وملحمة القوافل الطبية 

السيد خيرالله يكتب: جامعة طنطا وملحمة القوافل الطبية 

زكى أعاد بريق أعرق الجامعات.. وإنجازات مجمع المستشفيات تتحدث عن نفسها

 

تشهد الجامعات المصرية خلال الفترة الحالية انطلاقة كبرى، وقفزة كبيرة فى نوعية وجودة التعليم الجامعى، وكذلك عدد الصروح التعليمية الجديدة المنشأة التى لم تحدث فى تاريخ مصر من قبل، ما يؤكد أن الجامعات المصرية تعيش حاليا عصرها الذهبى فى ظل عهد الرئيس السيسى.. ومن أبرز المظاهر ما تشهده جامعة طنطا عقب تولى أحد أبرز القيادات المصرية صاحبة الكاريزما، إنه الدكتور محمود ذكى. صاحب الطفرة الحقيقية من خلال خطة وإستراتيجية تعمل الجامعة على تنفيذها الفترة المقبلة، تهتم بالبرامج الجديدة، وذلك لربط الخريجين بسوق العمل محليا ودوليا، فضلا عن استحداث 60 برنامجا جديدا، تماشيا مع رؤية الدولة للتنمية المستدامة 2030، بالتوازى مع إعداد كوادر علمية متميزة ومؤهلة للمشاركة فى عدد من المشروعات القومية التى يجرى تنفيذها فى الدولة المصرية . استطاع زكى أن يحول حلم إنشاء مستشفى 900 900 إلى حقيقة، حيث يعد أول مستشفى جامعى تعليمى ذكى بالمحلة الكبرى، وتتجاوز تكلفته المليار جنيه، ليكون جوهرة الطب والعلاج فى وسط الدلتا، وصرحا طبيا من أكبر الصروح فى مصر كلها، وسيتم تجهيزه بمواصفات العلم والتكنولوجيا الجديدة لتقديم أجود الخدمات الصحية والرعاية فى مجالات الطب والعلاج والدواء.. وبالتأكيد المستشفى سوف يساهم فى تخفيف معاناة المرضى وتخفيف الألم‏ على أيدى أفضل الأساتذة بكلية طب طنطا وبأحدث الأجهزة والمعدات الطبية. زكى الذى لا يترك مناسبة إلا ويوجه  الشكر والتقدير  للرئيس السيسى وللقيادة السياسية  التى غرست فى المسؤولين سرعة الإنجاز والاستجابة لتطلعات وآمال المصريين فى كل مكان وفى كل مجال، مؤكدًا أن مصر تحت قيادة الرئيس السيسى انطلقت فى السباق المفتوح نحو التنمية والتقدم فى القرن الحادى والعشرين بكل القوة والروح الوطنية التى تحقق إنجازات بل معجزات فى كل فروع التنمية والبناء.‏ ولن نغفل  دور الجامعة فى المشاركة المجتمعية فنظمت قوافل طبية ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة " بقرى  مركز زفتى بمحافظة الغربية لتوقيع الكشف وصرف العلاج بالمجان للأسر المستحقة وتحويل الحالات الحرجة إلى مستشفيات الجامعة تحت إشراف النشط الدكتور محمود سليم نائب رئيس جامعة طنطا لشئون البيئة والمجتمع والذى أحدث طفرة كبيرة على صعيد الجامعة بصفة عامة.. تلك القوافل  تأتى استمرارًا لدور الجامعة الرائد فى خدمة المجتمع حيث تجوب القوافل القرى الأكثر احتياجا لخدمة الأسر من خلال الاستفادة من الكفاءات الطبية فى مختلف التخصصات. وعن آخر  المستجدات داخل إنشاءات المستشفيات ، تم  افتتاح مستشفى جراحات المجانى  والذى أقيم على  مساحة 2200 متر مربع، ويتكون من بدروم وأرضى و9 أدوار متكررة، وبعد تدبير الاعتماد المالى يتحول حلم إنشاء المستشفى منذ عام 2015 إلى حقيقة على أرض الواقع، خاصة أن المبنى الجديد لأقسام الجراحات يخدم مرضى محافظات الدلتا مجانًا فى جميع تخصصات الجراحة، والجامعة كانت فى أمس الحاجة إلى المستشفى الجديد، خاصة أنه لم يتم تجديد المستشفى الجامعى منذ إنشائه عام 1936، وقد  تم إسناد عملية إنشاء مبنى أقسام الجراحات المجانى لوزارة الإنتاج الحربى، وتم اختصار مدة تنفيذ المشروع من 30 شهرًا إلى 24 شهرًا. وجاءت الطفرة فى  إدراج جامعة طنطا فى تصنيف QS الدولى للجامعات العربية، وجاءت فى المرتبة 71-80 عربيًا، مع زيادة عدد الجامعات العربية المدرجة بالتصنيف لهذا العام إلى 184 جامعة بعد أن كان عددها فى العام السابق 160 جامعة فقط. وجاءت الجامعة ضمن نسبة أفضل 40% من الجامعات العربية المشاركة، محافظة على ترتيبها العربى للعام الثالث على التوالى، ومتقدمة للمركز التاسع محليًا بين 31 جامعة مصرية.    وحققت جامعة طنطا المركز 14 عربيًا فى معيار التعاون البحثى متقدمة خمسة مراكز عن العام السابق، كما حققت الجامعة الترتيب 25 عربيًا فى معيار الاستشهادات البحثية، وفى معايير السمعة الأكاديمية والتأثير الإلكترونى تقدمت الجامعة للترتيب 51 عربيًا.    ويعد تصنيف QS البريطانى  واحدًا من أهم ثلاثة تصنيفات دولية للجامعات، ويعتمد على عدة معايير منها السمعة الأكاديمية والوظيفية ونسبة أعضاء هيئة التدريس للطلاب ، نسبة الأبحاث المنشورة دولياً ، وتأثير البوابة الإلكترونية.    وكانت جامعة طنطا قد أدرجت هذا العام أيضًا لأول مرة بتصنيف QS البريطانى العالمى، والذى يضم أفضل الجامعات حول العالم، وجاءت فى المركز 1201 دوليًا والخامس محليًا.