تعلقت الكاتبة أمنية الطنطاوي بالكتابة منذ صغرها لنشأتها في أسرة محبة للقراءة والكتابة فكان والدها عاشقا لل

فتاة,الحجاب

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

كاتبة تعبر حدود السماء.. أمنية الطنطاوي: الكتابة حياة وأسعى لطبع بصمة محبة ومعرفة في قلوب القراء

الشورى

تعلقت الكاتبة أمنية الطنطاوي بالكتابة منذ صغرها، لنشأتها في أسرة محبة للقراءة، والكتابة، فكان والدها، عاشقا للقراءة، ووالدتها داعمة لها منذ الصغر، الأمر الذي ساعدها في تكوين فكري وإبداعي جيد، كذلك نشأت في بلد ساحلي، ساعدها في إخراج ما بداخلها من إبداع إلى النور، هكذا قالت أمنية الطنطاوي في حوارها، وإلى نص الحوار:

 

في البداية ماذا عن كتابك الأول "صلوات الأسماء النورانية على خير البرية"؟

خلال كتابتي لكتابي الأول، كنت أشعر، بروح سيدنا النبي صل الله عليه وسلم ترافقني في كتابته، ومدد الله يحاوطني، وأعتز بكل كلمة فيه، واحتضن أوراقه كأنه بالفعل مولودي الأول، فهو بالنسبة لي شيئًا ثمينًا، وهبني الله عزوجل القدرة على كتابته، لعله يكون نعم العون لمن يقتنيه.

 

كتبتي بعد ذلك رواية بعنوان "امرأة هدمت عرش إبليس" ما هي تفاصيلها؟

قصة الرواية تدور حول فتاة عابدة ذات إيمان قوي غير قابل للزعزعة، تدخل في حرب شرسة مع إبليس اللعين إلى أن تنتصر عليه و تهدم عرشه،  وهذه الرواية تأخذ القارىء، في رحلة عابرة للحدود إلى عالم الغواية في مملكة إبليس، وكيفية غوايته للبشر وخاصة النساء وكيفية التصدي لغوايته، وهذا أمر صعب على الاطلاق يحتاج إلى عزيمة شديدة ووعي رباني ولكن من يبحر في تفاصيل الرواية سيرى نفسه بين سطورها وقد كشف الله له بصيرته ليرى بها مخططات إبليس.

 

وهل أثرت فيكي الرواية؟

الرواية التي تسببت في عداء دائم بيني و بين إبليس اللعين، وكان الأمر كان شاق جدا لي خلال كتابتها، وكنت أرى دائما كوابيس عند كتابة هذه الرواية وتخويف كي أتراجع عن كتابتها حتى لا أكشف الحجاب للناس عن غوايته وألاعيبه الشرسة ضد بنو آدم، ومازالت الحرب بيننا قائمة، ولكن القرب من الله يجعل الروح قوية تستطيع التصدي لكل معتدي عليها من الابالسة.

 

هل دراساتك ساعدتك في كتاباتك وهل استفتي منها في الكتابة؟

بالطبع فقد كانت دراستي في قسم علم الاجتماع كلية الآداب جامعة الاسكندرية دور هام في حبي للعلوم الإنسانية، وكل ما يخص الإنسان، فأصبحت أكتب عن كل ما يدور حوله، وكيفية تطور همته و قدراته والحفاظ على نفسه سوية دون خدش.

 

ماذا تمثل لكي الكتابة وما هي الدوافع وراء كتاباتك وهل من الممكن ان تتوقفي عنها؟

الكتابة تمثل لي حياة وأسعى من وراء كتاباتي لطبع بصمة محبة ومعرفة في قلوب القراء قبل عقولهم، وأعتقد أنني لن أتوقف عن الكتابة إلا إذا أراد الله لي ذلك، لأني أعشقها و أشعر أن كل كتاب أكتبه له محبة عميقة في قلبي.

 

هل نشأتك في مدينة عروسة البحر الأبيض لعبت دورا في كتابة روايتك؟

نشأت في بلد ساحلي حيث الطبيعة ورائحة يود البحر الذي يجدد الروح؟، ولا أنسى مطلقاً أماكن العبادة العريقة عندنا مثل: مسجد أبو العباس المرسي، كنت إذا أحببت الكتابة ذهبت هناك حيث صوت المأذنه وروحانياته المبهجة التي يسعد بها قلبي قبل روحي.

 

من هو كاتبك المفضل؟، وما هي الكتب التي قراتيها له وهل تاثرتي بها؟

الدكتور مصطفى محمود، وقرأت له: رحلتي من الشك إلى الإيمان، في الحب والحياة، حوار مع صديقي الملحد.

 

إلى أي مرحلة يصل خيالك الإبداعي.

خيالي الإبداعي جزء من طموحي و طموحي لا سقف له، فمن يعرف الله حق معرفته يصبح لديه خيال روحي و طموح لا نهائي.

 

بما إنك من الصعيد في الاساس هل واجهتي اعتراضات من أسرتك على الكتابة؟

بما أن أصولي من صعيد مصر، فكان الأمر ليس بغريب فوالدي نشأ محبا للأدب و الكتابة عموما، ووالدتي تحب القراءة وهي التي جعلت شخصيتي معجونة بالجانب الديني والروحي وعلمتني أن أترك بصمة في عقول القراء ببساطة الكلمات و عمقها في نفس الوقت.