وزيرة البيئة تستقبل ممثلي الشركات الراعية لمؤتمر مناخ شرم الشيخ لبحث الخطوات المستقبلية لما بعد cop27

استقبلت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة عدد من ممثلى شركاء العمل البيئى من الشركات الراعية و الداعمة لمؤتمر المناخ cop27 لتوحيد الرؤى وبحث الخطوات المستقبلية لما بعد مؤتمر المناخ وخاصة خلال مؤتمر دعم الاستثمار البيئى و المناخى المزمع عقده يوليو القادم بالتعاون مع الجانب السويسرى     ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية UNiDO وذلك بحضور الأستاذ محمد معتمد مساعد وزيرة البيئة للتخطيط والأستثمار والدكتور كريم مرسى مستشار الوزيرة للقطاع الخاص وعدد من ممثلى الشركات الراعية. 

وفى بداية اللقاء أعربت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة عن خالص شكرها وتقديرها للشركات الراعية لما قدموه من دعم ساهم فى خروج مؤتمر المناخ cop27 بالشكل الذى يليق باسم مصر و شعبها و الذى شهد له العالم اجمع.

وأضافت وزيرة  البيئة ان هذا النجاح الباهر للمؤتمر يتبعه مسئولية كبيرة لدعم استمرار هذا النجاح و البناء عليه ونقله خلال مؤتمر الاستثمار البيئى والمناخى المزمع عقده يوليو القادم وخاصة فى ظل ما تمر به مصر و العالم من أزمات اقتصادية للتأكيد على أهمية القطاع الخاص بصفته شريك اساسى و فعال فى السوق  المصرى.

وقد اوضحت د. ياسمين فؤاد ان مؤتمر  الاستثمار البيئي والمناخي في مصر سيكون مؤتمرا شاملا وسيقوم بإلقاء الضوء على كافة أطراف المنظومة لتحقيق عمل تكاملي نستطيع من خلاله أن نتجاوز كافة الصعوبات والعوائق التي تواجه الاستثمارات البيئية والمناخية في مصر كذلك العمل على خلق لغة حوار و شراكات بين الحكومة والقطاع الخاص للتغلب على كافة أوجه عوائق الاستثمار البيئي والمناخي علاوة على توحيد كافة القوى والفئات والشركاء في عمل متكامل يحقق النجاح لكافة الأطراف مع وضع المواطن واحتياجاته في قلب تلك العملية كشريك ومحور رئيسي وداعم وذلك إيماناً بأن الاستثمار في الإنسان هو ما يحقق الهدف الأسمى لكافة القطاعات ويحقق التنمية المستدامة بكافة أبعادها الاقتصادية والاجتماعية.

و أكدت وزيرة البيئة ان الوزارة سعت  لدعم الاستثمارات البيئية لذلك قامت بانشاء وحدة الاستثمار  البيئى والمناخى لدعم دخول القطاع الخاص بذلك القطاع ، لافتة ان الوزارة لديها نماذج ناجحة لمشروعات رائدة  كوحدات البيوجاز و تدوير المخلفات الزراعية و الاستثمار بالمحميات الطبيعية.  

ولافتت وزيرة البيئة ان الوزارة تعمل  على اعداد منصة لتوضيح الاستثمارات البيئية فى مصر وبالاضافة الى توفير ابليكشين على الموبايل لدعم التوعية البيئية وتوجيه الرسائل التوعوية للعمل البيئى.

وقد أعرب ممثل شركة جنرال موتورز عن سعادته بالمشاركة بمؤتمر المناخ  بعدد 150 سيارة كهربائية لخدمة زوار مصر مشيرا ان الشركة تسعى الى الاتجاه إلى تقليل الكربون  والاتجاه الى تحقيق الاستدامة من خلال الاتجاه الى السيارات الكهربية لانه المستقبل فى تحقيق حماية البيئة و مشيرا الى ان الشركة لديها خطة طموحة لما بعد cop27 لتحقيق الاستدامة من خلال دخول السيارة الكهربائية والعمل على ايجاد السيارة المناسبة للسوق المصرى و تصنيعها بمصر.

كما تقدم ممثل سيمينز بالشكر لوزارة البيئة على جهودها لدعم العمل البيئى وخاصة بإطلاق الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية ٢٠٥٠ وتعريف القطاع الخاص بدورهم و اتجاهات الدولة نحو دعم الاستثمار البيئى مشيرا الى ان الشركة تعمل على دعم حماية البيئة بالتعاون مع الوزرات المعنية وخاصة دعم الطاقة الخضراء الصديقة للبيئة كالهيدوجين الاخضر وشهادات الكربون بالتعاون مع وزارة الكهرباء و الطاقة. 

وأكدت ممثلة شركة كوكا كولا على  سعادتها بالتعاون مع الحكومة والقطاع الخاص خلال مؤتمر المناخ والذى ساهم فى خروج المؤتمر بالشكل المميز ، مشيرة الى أن الشركة تعمل على دعم الاقتصاد الدائرى و تحمل مسئوليتها البيئية من خلال الاعتماد على عبوات صديقة للبيئة ودعم التوعية بأهمية تدوير المخلفات.

وأاعرب ممثل شركة سيمينز عن خالص شكره وتقديره للمشاركة فى مؤتمر المناخ مؤكدا ان المؤتمر نموذج ناجح واشاد به العالم مشيرا على استعداد الشركة للتعاون لدعم الاستثمارات البيئية و التحول نحو  الاقتصاد الدوار و ترشيد الاستخدام.  

كما اكدت ممثلة شركة فودافون أن التعاون بين القطاع الحكومى والخاص كان مثلا رائع خلال مؤتمر المناخ cop27 ، كما أن الشركة تعمل على دعم الاستثمارات البيئية والاتجاه نحو الطاقة الصديقة للبيئة، لافتة إلى سعى الشركة لدعم اعادة تدوير الاجهزة الإلكترونية وزيادة نسب العمل فى ذلك، بالاضافة إلى   توعية طلاب المدارس و دعم التعلم الالكترونى من خلال خطة طموحة لتوعية الطلاب بأهمية حماية البيئة بقرى و برامج حياة كريمة. 

كما اكدت ممثلة شركة جوجل عن سعادتها للمشاركة بنجاح بمؤتمر المناخ ومشيرة الى اهمية الاستثمارات البيئية والعمل على  تذليل المعوقات ليكون الطريق أكثر وضوحا وداعم للعمل البيئى.