تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بـ سبت لعازر والذي يسبق أحد الشعانين مباشرة وذلك في إطار الاحتفال ب

يوم,الأرض,عيد القيامة,اليوم

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بـ سبت لعازر

الشورى

 تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بـ سبت لعازر، والذي يسبق أحد الشعانين مباشرة، وذلك في إطار الاحتفال ب عيد القيامة المجيد والذي يحل في 16 أبريل 2023.

وسبت لعازر هو ذكرى إقامة لعازر من الموت، كما وردت الحادثة في إنجيل يوحنا، حيث يقام يوم السبت الذي يسبق أحد الشعانين، بمناسبة إحياء لعازر على يد السيد المسيح بعد أربعة أيام من الموت.

الكنيسة الأرثوذكسية تستعد للاحتفال بأحد الشعانين

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الأحد المقبل بـ"أحد الشعانين" وهو ذكرى دخول المسيح أورشليم وتتصدر فيه قلوب النخيل المشهد حيث تتخذ أشكالا مختلفة لكن كل منها رمزيته ودلالاته.

أحد الشعانين هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة ويبدأ بــ أسبوع الآلام وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس ويسمى أيضا بأحد السعف أو الزيتونة لأن أهالي القدس استقبلوه بالسعف والزيتون المزين مفترشين ثيابه وأغصان الأشجار والنخيل تحته.

لا يخرج شكل السعف عن الأشكال الثلاثة أولها «التاج» وهو يشير إلى «الملك» اليهود قديما استقبلوا المسيح كـ«الملك»، حيث هتفوا عندما جاءهم المسيح مستقلا «جحش ابن أتان»: «أوصنا لملك اليهود.. أوصنا لابن داود» بعدما ألقوا بـ«زعف النخيل» و«ثيابهم» أمام المسيح وكانت لديهم رغبة في تخليص المسيح لهم من «ذل الرومان».

يحتفظ الأقباط أيضا في ذكرى أحد الشعانين بمحبة المسيح لهم فتجدهم يشكلون «السعف» على شكل «قلب» في إشارة إلى المحبة التي هي محور العلاقة بين الله والإنسان وتجسدت في وجود «المسيح» بينهم على الأرض.

المحبة والرغبة في أن يكون ملكا لم تستمر طويلا فسرعان ما تبدلت بـ«الخيانة» واليهود أنفسهم الذين هتفوا للمسيح باعتباره «الملك» هم من هتفوا أمام «الولي الروماني»: «اصلبه.. اصلبه.. دمه علينا وعلى أولادنا» لذا كان «الصليب» حاضرا في «أحد الشعانين» لتذكر «محبة الله» أمام «خيانة الإنسان».