أكد الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الشريعة ال

الصحة,المفتي,يوم,الرئيس عبد الفتاح السيسي,الأولى,الرئيس السيسي,الإفتاء,الشريعة الإسلامية,العالم,دار الإفتاء المصرية,المرأة,اليوم

الثلاثاء 30 أبريل 2024 - 10:26
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

المفتي: عهد الرئيس السيسي هو «العصر الذهبي للمرأة المصرية»

الشورى

أكَّد الدكتور شوقي علَّام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أنَّ الشريعة الإسلامية تحتفي بالمرأة وتمنحها كافة حقوقها المشروعة، مؤكدًا في بيان أصدره بمناسبة الاحتفال بيوم الأم الذي يوافق يوم 21 من شهر مارس من كل عام أنَّ المرأة المصرية حقَّقت مكاسب عديدة ونجاحات غير مسبوقة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، كما حظيت بالمكانة اللائقة التي تستحقها، وهو ما جعل المؤسسات والمنظمات الدولية تُشيد بالإجراءات التي اتَّخذتها القيادة السياسية المصرية لدعم المرأة، بما يجعلنا لا نبالغ حين نصف عهد فخامة الرئيس السيسي بأنه «العصر الذهبي للمرأة المصرية». أوضح المفتي في بيان له اليوم أنَّ الاحتفال الحقيقي بيوم الأم تجسَّد في عناية الدولة المصرية بتمكين المرأة في مختلف الوظائف والمناصب القيادية في الدولة. كما عدَّلت الدولة التشريعات والقوانين لصالحها، ولضمان حقوقها وحصولها على الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية. هذا، وقد أطلقت الدولة المصرية، ممثلةً في أجهزتها ومؤسساتها التنفيذية، العديدَ من المبادرات التي حقَّقت أهداف المرأة على مستوى الصحة والتمكين الاقتصادي والاجتماعي ورفع وعي المجتمع بدَورها المحوري في بناء المجتمع، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة.

و أكَّد على أنَّ دار الإفتاء المصرية باعتبارها جزءًا من التكوين المؤسسي للدولة المصرية، فإنها حريصة على تمكين المرأة في عمل الإفتاء؛ ولذا كلَّفت إحدى السيدات بمنصب أمانة الفتوى؛ لتصبح سابقة هي الأولى في تاريخ دار الإفتاء المصرية، ولن يقف الأمر على المركز الرئيسي للإفتاء بالقاهرة، بل سوف يمتدُّ إلى باقي أفرع الإفتاء في المحافظات.

و أشاد  المفتي بالإجراءات التي اتَّخذتها الدولة بإصدار قوانين لتمكين المرأة المصرية في كافـة المجالات: سياسيًّا واقتصاديًّا واجتماعيًّا، والقضـاء علـى كافـة مظاهر التمييـز ضدَّها، وتحقيق إصلاح تشريعي يخدم هذا التوجه، وتغيير القيم والمفاهيم والموروثات المجتمعية الخاطئة.