أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان أن قضية السكان أكثر ثراء من اختزالها في أرقام أو التعامل مع الس

الصحة,السعودية,قضية,الاقتصاد,العالم,المملكة العربية السعودية,الأمم المتحدة,الديمقراطية,الجزائر,اليوم

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

وزير الصحة: تسارع النمو السكاني يزيد من صعوبة القضاء على الفقر وسوء التغذية

الشورى

أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، أن قضية السكان أكثر ثراء من اختزالها في أرقام أو التعامل مع السكان على أنهم أزمة أو عبء، فعلى الرغم من تزايد أعداد السكان على مستوى العالم، إلا أن التنوع الديموغرافي غير المسبوق الذي يشهده سكان العالم في الوقت الراهن يتسم بنفس القدر من الأهمية. جاء ذلك في كلمة الدكتور خالد عبدالغفار، اليوم الخميس، خلال انطلاق فعاليات الدورة العادية الرابعة للمجلس العربي للسكان والتنمية، والتي عقدت في المملكة العربية السعودية. بدأ الوزير كلمته بتوجيه التحية للدكتور فيصل بن فاضل الإبراهيم وزير الاقتصاد والتخطيط بالمملكة العربية السعودية، ورئيس الدورة الرابعة للمجلس العربي للسكان، والدكتور عبدالحق سايحي وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، رئيس الدورة الثالثة للمجلس العربي للسكان والتنمية، والسفيرة الدكتورة هيفاء أبوغزالة الأمين العام المساعد - رئيس قطاع الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية. كما تقدم الوزير بالشكر لجمهورية الجزائر الشقيقة على حسن رئاستها لأعمال الدورة الثالثة للمجلس العربي للسكان والتنمية، متمنيا كل التوفيق للمملكة العربية السعودية لتحقيق رسالتها المنشودة خلال أعمال الدورة الرابعة لأعمال المجلس. وأشار  عبدالغفار، إلى أن عدد سكان العالم وصل في 15 نوفمبر من العام الجاري إلى 8 مليارات نسمة، موضحا أنه رغم أن عدد سكان العالم يتزايد بأبطأ معدلاته منذ عام 1950، بعد أن انخفض لأقل من 1 % عام 2020، فإن آخر توقعات الأمم المتحدة تشير إلى أن عدد سكان العالم قد يصل إلى ما يقرب من 8.5 مليار في عام 2030 وسيرتفع هذا العدد إلى 9.7 مليار عام 2050، بينما بلغ عدد سكان العالم العربي حالياً ما يقرب من 453 مليون نسمة، يشكلون نحو 5% من إجمالي سكان العالم. وقال إن التركيز لا يجب أن يقتصر على عدد سكان العالم ومعدلات النمو فحسب، بل أيضا على فرص التقدم، وما يحرزه هذا النمو من نجاحات، وكذلك ما يرتبط بهم من تحديات إنمائية وديناميكيات سكانية، مؤكدا أن غالبية الدول العربية تمتلك قوة ديموغرافية تتمثل في ارتفاع نسب الفئات السكانية النشطة (في سن العمل) وبذلك يمثل السكان هبة ديموغرافية للدول، ما يفرض عليها إعداد السياسات السليمة للاستثمار في رأس المال البشري.