أكد السفير بسام راضى المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن مصر تدعم آلية التعاون العربى الصينى وتبنى آليات مؤسسية

السيسى,النفط,السياحة,مصر,الصين,مبادرة,الأمم المتحدة,السعودية,التجارة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

متحدث الرئاسة: القمة العربية الصينية سوف يصدر عنها وثائق لمسار التعاون

الشورى

أكد السفير بسام راضى المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن مصر تدعم آلية التعاون العربى الصينى، وتبنى آليات مؤسسية لضمان دورية انعقادها، وذلك فى إطار تعظيم المنفعة والمصالح المشتركة، والتباحث لمواجهة التحديات التنموية وتعزيز التعاون بشكل عام بين دول الجنوب، وبحث اولويات حفظ الامن والسلم الدوليين باعتبار ان الصين تعتبر من كبرى الدول على الساحة الدولية.

 

وشدد المُتحدث باسم رئاسة الجمهورية، على أن ذلك التعاون بين الجانبين يتم فى إطار النظام الدولى المرتكز على ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولى.

 

وأضاف السفير بسام راضى – فى تصريحات للوفد الصحفى المرافق للرئيس السيسى بالعاصمة السعودية الرياض – أن مصر تنظر للتعاون العربى الصينى على أنه من شأنه أن يعزز الجهود الدولية الرامية إلى دفع عملية السلام العادل بالشرق الاوسط وفق مقررات الأمم المتحدة ، وتنسيق الخطوات والسياسات التجارية بين الجانب العربى والصينى ودعم التبادل التجارى وتعزيز التعاون بين الطرفين فى إطار منظمة التجارة العالمية، وتبادل الخبرات فى الإدارة الخاصة بإنشاء وإدارة المناطق الحرة والاقتصادية خاصة ان مصر لديها محور المنطقة الخاصة بقناة السويس فى اطار التعاون والتكامل مع مبادرة الحزام والطريق الصينية .

 

وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إلي انه يوجد أيضًا مجالات واعدة للتعاون العربى الصينى يتمثل فى التعاون فى مجال الطاقة وخاصة النفط والغاز، وكذلك التعاون فى مجال العلوم والتكنولوجيا والزارعة والرى، ودعم الأمن الغذائى فى ظل الأزمة العالمية الحالية ، والتعاون فى مجال السياحة والنقل الجوى والبحرى .

 

وقال السفير بسام راضى، أن مقترح عقد القمة العربية الصينية، جاء عام 2019 من جانب جامعة الدول العربية ولاقى ترحيبا كبيراً من الجانبين العربى والصينى، وقمة الرياض الحالية هى الاولى بين الطرفين، وستعقد القمة الثانية بالصين .

وأوضح متحدث الرئاسة، ان القمة العربية الصينية سوف يصدر عنها وثائق تحدد المسار المستقبلى للتعاون بين الجانبين، وآليات العمل، سواء على مستوي القمة او المستوى التنفيذى للوزراء، وسيصدر إعلان الرياض فى ختام القمة ووثائق خاصة لتحديد الخطوط العريضة للتعاون الشامل والكامل بين الجانبين وتعميق الشراكة الاستراتيجية بين الدول العربية والصين من أجل السلام والتنمية.