وزير التعليم العالى يسير على خطى د.خالد عبد الغفار لتحقيق طفرة فى بناء العقوليستكمل النهوض بقطاع التعليم

التعليم,كورونا,القاهرة,البيئة,الاتصالات,الصحة,الرئيس السيسى,التنمية,اليوم,الإسكندرية,وزارة الصحة,وزير التعليم,مصر,فيروس كورونا,الصناعة,الجامعات الحكومية,يوم,المشروعات القومية,أسيوط,السيسى

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

محمد فودة يكتب: د. أيمن عاشور.. وزير الأداء المتميز والقدرة الفائقة على الإنجاز

الشورى

◄وزير التعليم العالى يسير على خُطى د.خالد عبد الغفار لتحقيق طفرة فى "بناء العقول" 

◄يستكمل النهوض بقطاع التعليم العالى والبحث العلمى تنفيذاً لتوجيهات الرئيس السيسى   ◄يقود ملف تطوير رؤية التعليم العالى والبحث العلمى وربطها بمسار التنمية الشاملة 2030

◄يتحرك بنجاح فى التحول الرقمى للجامعات تماشيًا مع توجهات الدولة فى مجال "الرقمنة"   ◄يعمل على تطوير البرامج التعليمية لتواكب النظم العالمية وربط البحث العلمى باحتياجات خطط التنمية للدولة

 

لم أندهش وأنا أتابع ما يجرى الآن داخل وزارة التعليم العالى والبحث العلمى حيث تشهد قطاعات الوزارة نهضة شاملة ,  وذلك لأننى أعرف جيداً أن النجاح لم يكن فى يوم من الأيام مجرد صدفة,  بل هو نتيجة جهد كبير يتم بذله وفق رؤى وأفكار متجددة وغير مسبوقة ,  وهو ما تتمتع به شخصية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى ,  فبمجرد تعيينه وزيرًا للتعليم العالى والبحث العلمى خلفاً للوزير النشط د.خالد عبد الغفار وهو يسير بخطى واثقة فى ملف التعليم العالى والبحث العلمى ,  وهذا ليس مجرد كلام إنشائى فما جرى على مدار الشهرين الماضيين,  وبالتحديد منذ الإعلان عن التعديل الوزارى فى 13 أغسطس الماضى خير دليل على ما أقول ,  فنحن أمام رجل دولة من الطراز الفريد,  يعمل فى هدوء,  ويضع أهدافه نصب عينيه,  ويسعى جاهدا لتحقيقها,  دون ضخب أو "شو إعلامى" ,   والأهم من كل ذلك أنه يبنى على ما تركه السابقون ولا يبدأ من الصفر,  كما كان يحدث فى مصر قبل عصر "الجمهورية الجديدة",  وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى يؤمن من اليوم الأول بأن كل مسئول يبنى على الآخرين. وحتى أكون منصفاً فإنه ينبغى علينا القول بأن الدكتور خالد عبدالغفار ترك ميراثا من الإنجازات فى وزارة التعليم العالى ,  فقد حققت الجامعات المصرية,  خلال توليه الوزارة,  طفرات غير مسبوقة فى تاريخ قطاع التعليم العالى المصرى,  فضلا عن التطوير فى الجانب الصحى المتمثل فى المستشفيات الجامعية,  وأخيرا وليس آخرا التطور الكبير فى ملف البحث العلمى بدعم ورعاية من الوزارة.. وهذا إلى جانب ما قدمته الوزارة,  تحت قيادة الدكتور خالد عبدالغفار,  فى ملف مواجهة فيروس كورونا المستجد بالتعاون مع وزارة الصحة ,  وقد كان الدكتور أيمن عاشور شريكا فى هذه الإنجازات إذ عمل بجوار الدكتور خالد عبدالغفار فى منصب نائب وزير التعليم العالى والبحث العلمى لشئون الجامعات.. ومن هنا فقد كان خير من يستكمل المهمة وينفذ رؤية الرئيس السيسى لتطوير قطاع التعليم العالى.

وإلى جانب عمله الناجح فى الوزارة مع الدكتور خالد عبدالغفار,  فإن السيد الوزير أيمن عاشور لديه سيرة ذاتية تستحق التوقف أمامها.. فنحن أمام رجل يحمل فى كل خطوة نجاحا.. وما يحققه ليس وليد اللحظة.. لأنه مسار حياة بالفعل.. فقد شغل منصب عميد كلية الهندسة جامعة عين شمس,  ووكيل كلية الهندسة جامعة عين شمس,  فضلا عن منصب مدير وحدة التصميمات والدراسات والبحوث المعمارية بمركز الاستشارات الهندسية بكلية الهندسة. والدكتور أيمن عاشور أستاذ للعمارة والتخطيط العمرانى والإسكان قسم عمارة بكلية الهندسة جامعة عين شمس,  وعمل أستاذًا ومحاضرًا زائرًا للعديد من الجامعات والهيئات المحلية والدولية,  وأشرف على العديد من الرسائل العلمية (الماجستير والدكتوراه).. كما أشرف على تأهيل وتجهيز المشروعات القومية لوزارة التعليم العالى والجامعات الأهلية,  وتولى ملف إنشاء 12 جامعة أهلية مُنبثقة عن الجامعات الحكومية,  لبدء الدراسة بها خلال العام الدراسى 2022/2023 ,  كما تولى أيضاً ملف إنشاء 6 جامعات تكنولوجية جديدة لبدء الدراسة بها خلال العام الدراسى القادم,  وتولى ملف تطوير البرامج البينية فى الجامعات,  وملف رقمنة الجامعات تماشيًا مع التحول الرقمى بمؤسسات الدولة المختلفة.. كما تولى ملف تطوير رؤية التعليم العالى والبحث العلمى وربطها بمسار التنمية الشاملة 2030.

وعمل الدكتور أيمن عاشور على تطوير البرامج التعليمية الهندسية والمعمارية لتواكب النظم العالمية من خلال الشراكات الدولية مع أرقى الجامعات لمنح درجات علمية مزدوجة.. كما عمل على ربط البحث العلمى باحتياجات خطط التنمية للدولة,  والمُساهمة من خلال البحوث التطبيقية فى تطوير قطاع الصناعة ,  وهو حاصل على بكالوريوس الهندسة المعمارية من كلية الهندسة جامعة عين شمس,  وماجستير الهندسة المعمارية من كلية الهندسة جامعة عين شمس,  ودكتوراه الفلسفة فى العمارة والإسكان من معهد العمارة بموسكو. ومنذ اليوم الأول لتوليه الوزارة بدأ استكمال خطة العمل الشاملة لتطوير القطاع,  بما فى ذلك مستجدات ملفات الجامعات الأهلية الجديدة المُنبثقة عن الجامعات الحكومية,  والجامعات التكنولوجية الجديدة,  والشراكات الدولية مع الجامعات الأجنبية,  والبرامج الدراسية البينية,  والبرامج الدراسية الجديدة واستجابتها لاحتياجات سوق العمل,  والتصنيف الدولى للجامعات المصرية,  والاستمرار فى جهود رقمنة الجامعات المصرية والمستشفيات الجامعية,  هذا بالإضافة إلى ملف الجودة بالجامعات والمعاهد,  وأهم مُستجدات ملف الطلاب الوافدين الدارسين بالجامعات المصرية.

وقد أكد الدكتور عاشور فى أول تصريحاته أن الخطة المُستقبلية للوزارة سوف تشهد مواصلة تنفيذ كافة ملفات تطوير منظومة التعليم العالى والبحث العلمى,  بما يُحقق خطة الدولة لتحقيق التنمية المُستدامة (رؤية مصر 2030),  وذلك من خلال البناء على ما تم من إنجازات غير مسبوقة حققتها الدولة فى هذا القطاع الحيوى ,  وأضاف أنه سيتم متابعة تنفيذ إنشاء الجامعات الأهلية الجديدة المُنبثقة عن الجامعات الحكومية,  والجامعات التكنولوجية الجديدة التى تم بدء الدراسة بها العام الدراسى الجديد 2022 - 2023,  فضلاً عن الاهتمام  بالشراكات الدولية مع الجامعات الأجنبية المرموقة,  والبرامج الدراسية البينية,  والبرامج الدراسية الجديدة,  واستجابتها لاحتياجات سوق العمل. وشدد على الاهتمام بالتصنيف الدولى للجامعات المصرية ,  والاستمرار فى جهود رقمنة الجامعات المصرية والمستشفيات الجامعية,  فضلاً عن الاهتمام بملف الجودة بالجامعات والمعاهد,  والعمل على مضاعفة أعداد الطلاب الوافدين الدارسين بالجامعات المصرية.. وأشار إلى أنه سيتم العمل على تعزيز دور المستشفيات الجامعية بالتعاون مع مستشفيات وزارة الصحة والسكان,  لدعم المنظومة الصحية؛ بما يخدم المواطن المصرى. فضلا عن استمرار الجامعات فى المُشاركة المُجتمعية,  من خلال القوافل الطبية,  والبيطرية,  والزراعية والندوات التثقيفية,  والفعاليات والأنشطة المختلفة والعمل على بناء القدرات وبذل مزيد من الجهود فى كافة المجالات الصحية والبيئية والبيطرية والاجتماعية,  وكذلك زيادة جهود الجامعات فى محو الأمية بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار؛ تفعيلًا لدور الجامعات فى خدمة المجتمع وتنمية البيئة. ووجه الوزير بتعاون الجامعات مع مركز رعاية الموهوبين والنوابغ بالوزارة,  لتنظيم الفعاليات والأنشطة الرياضية والثقافية والفنية للطلاب,  وكذلك دعم أصحاب المواهب المختلفة واكتشافهم فى المجالات الفنية والأدبية والعلمية والتكنولوجية والرياضية ورعايتها,  وتعميم برامج مُحددة لتلبية احتياجاتهم وتنمية قدراتهم,  وتعزيز الانتماء لديهم,  وتوعيتهم بمخاطر الأفكار غير السوية والمُتطرفة,  تماشيًا مع الجهود الحثيثة التى تبذلها الوزارات والجهات المعنية بالدولة,  لمُحاربة المفاهيم والأفكار التى تتنافى مع المُعتقدات الدينية السمِحة والموروثات الثقافية والمُجتمعية الأصيلة للشعب المصرى.

كما وجه الوزير باستمرار الجامعات فى ربط الخطط البحثية للجامعات بالتحديات التى تواجه كل إقليم تنتمى إليه الجامعة جغرافيًا,  وذلك فى كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والبيئية بكافة المحافظات,  للمُساهمة فى تحقيق التنمية الشاملة والمُستدامة للدولة,  وكذلك ربط منظومة البحث العلمى بالتعليم والصناعة,  والمشاركة فى صياغة حلول علمية للتحديات التى تواجه الدولة المصرية,  والمشروعات القومية التنموية فى كل المجالات. وقد وضع الدكتور عاشور خطة شاملة للعمل خلال الفترة المقبلة,  حيث أشار إلى أن أهم أهداف الوزارة هى: جودة التعليم العالى المصرى وزيادة فرص الالتحاق بالجامعات المصرية,  جودة البحث العلمى والتنافسية الدولية ورفع مستوى تصنيف الجامعات المصرية دوليًّا,  ربط الجامعة مع الصناعة والمجتمع لتطوير البرامج التعليمية,  بما يخدم متطلبات سوق العمل,  الإبداع وريادة الأعمال للطلاب المصريين الخريجين ومواجهة تغيرات سوق العمل,  التحول الرقمى والتعليم الإلكترونى. وأوضح د. عاشور أن الوزارة تستهدف ربط البرامج الدراسية باحتياجات سوق العمل المُستقبلى,  وأن يكون الإبداع والابتكار هما محوران رئيسان بهذه البرامج,  وكذلك تشجيع الطلاب على الإبداع والابتكار وتطوير مهاراتهم,  مشيرًا إلى أنه توجد خطة تدريبية للسادة أعضاء هيئة التدريس لتطوير المنظومة التعليمية,  وربط البرامج الدراسية بالصناعة وريادة الأعمال,  وتأهيل الخريجين لتلبية احتياجات سوق العمل المحلى والإقليمى والدولى,  مشيدًا بالنجاحات التى حققتها الجامعات المصرية فى التصنيفات الدولية للجامعات. وأكد د. عاشور أهمية دراسة احتياجات أقاليم الجمهورية من الجامعات,  مشيرًا إلى دور الجامعات الأهلية الجديدة المُنبثقة عن الجامعات الحكومية فى طرح البرامج البينية الجديدة,  لافتًا إلى أن المُستهدف أن يشمل إقليم القاهرة الكبرى 23 جامعة قادمة,  وإقليم الإسكندرية 5 جامعات,  وإقليم الدلتا 9 جامعات,  وإقليم قناة السويس 10 جامعات,  وإقليم شمال الدلتا 5 جامعات,  وإقليم جنوب الصعيد 4 جامعات,  وإقليم أسيوط جامعتين. وشدد على أهمية أن يتحلى الخريجون بعدد من الصفات للالتحاق بسوق العمل,  ومنها: أن يتحلوا بالجدارات والمهارات,  وليس مُحملين بمعارف كثيرة يمكن الوصول إليها بسهولة,  وأن يكون الخريجون على وعى بأسلوب التفكير والابتكار,  وأن يكونوا قادرين على تغيير مجالات العمل بما يتماشى مع التغيير السريع.

وأكد د. عاشور أهمية الاعتماد الدولى لبرامج الجامعات المصرية,  لافتًا إلى زيارته لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والابتكار,  وحصولها على الاعتماد الدولى من هيئة الاعتماد الأمريكية الدولية ABET لتصبح أول جامعة مصرية تحصل على هذا الاعتماد فى برامج (هندسة الاتصالات والمعلومات,  الهندسة البيئية,  هندسة تكنولوجيا النانو والإلكترونيات النانوية,  العلوم الطبية الحيوية) ,  وأشار إلى أنه يوجد اهتمام كبير بالتحول الرقمى للجامعات لتتحول إلى جامعات ذكية,  وذلك من خلال رفع كفاءة البنية التحتية المعلوماتية لتُحاكى الجامعات الدولية المرموقة,  مشيرًا إلى أن الدولة تتوسع فى إنشاء الجامعات بمختلف أنحاء الجمهورية؛ لتلبية الطلب المُتزايد على التعليم الجامعى,  موجهًا الشكر للهيئة الهندسية على جهودها المُستمرة للانتهاء من إنشاء الجامعات الجديدة. ولفت الوزير الانتباه إلى أهمية تعزيز التعاون الأكاديمى والعلمى والثقافى بين الجامعات المصرية والجامعات الدولية,  وكذلك إتاحة برامج دراسية تمنح شهادات تعليمية مُزدوجة. وحول المستشفيات الجامعية,  أكد عاشور التكامل والتنسيق بين المستشفيات الجامعية ومستشفيات وزارة الصحة,  مؤكدًا أن تطوير تلك المستشفيات من أهم أولويات الوزارة خلال الفترة المقبلة.

نحن بالفعل أمام رجل دولة بكل ما تحمله الكلمة من معنى .. فهو يعمل برؤية واضحة ,  وتحرك شامل ,  ويبنى على ما تحقق من أجل الوصول إلى تحقيق نهضة شاملة فى هذا القطاع الحيوى الذى يعد بمثابة "عصب" الجمهورية الجديدة.