أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة التصريحات الصادرة عن المتحدثة باسم حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الهند مع

مواقع التواصل,زواج,تويتر,الإمارات,الوزراء,رئيس الوزراء,الخارجية,الهند

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

الإمارات تدين تصريحات الحزب الحاكم في الهند المسيئة للنبي محمد

الشورى

أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة التصريحات الصادرة عن المتحدثة باسم حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الهند، معربة عن استنكارها ورفضها للإساءة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام.

وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان "رفض دولة الإمارات الثابت لجميع الممارسات والتصرفات المنافية للقيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية".

كما دعت الإمارات إلى "ضرورة احترام الرموز الدينية وعدم المساس بها، والتصدي لخطاب الكراهية والعنف وتعزيز المسؤولية الدولية المشتركة لنشر قيم التسامح والتعايش الإنساني، ومنع أي ممارسات من شأنها تأجيج المشاعر الدينية لأتباع الديانات المختلفة".

وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام محلية في الهند بأن حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم، علّق عمل المتحدث باسمه بعد تصريحات مسيئة للنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.

وقالت قناة "NDTV" الهندية، إن الحزب الحاكم الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء ناريندرا مودي، أصدر أوامر بتعليق عمل نوبور شارما المتحدثة باسم الحزب، بانتظار نتائج التحقيق، وطرد نافين كومار جيندال، المسؤول عن وحدة الحزب الإعلامية.

وأضاف الحزب في بيانه أن "حزب بهاراتيا جاناتا يعارض بشدة أي أيديولوجية تهين أو تحط من قدر أي طائفة أو دين".

جاء ذلك بعد تغريدة شرها نافين كومار جيندال المسؤول الإعلامي في حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم، الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي، مسيئة للنبي محمد.

ونشر المسؤول الهندي على حسابه بموقع تويتر تغريدة مثيرة للجدل بشأن زواج النبي محمد من السيدة عائشة، ما أثار غضبا وانتقادات واسعة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي خاصة في الدول العربية.

وانتقد نشطاء تصاعد حالة الكراهية ضد الإسلام والمسلمين في الهند، مؤكدين أن سياسة رئيس الوزراء ناريندرا مودي العنصرية ضد المسلمين.

وتصدر هاشتاج  #إلا_رسول_الله_يا_مودي منصات التواصل الاجتماعي، حيث رفض كثيرون الهجوم الواضح على النبي محمد.

واستدعت دول عدة بينها الكويت وقطر وإيران، السفير الهندي لديها، وأبلغته احتجاجها على التصريحات المسيئة للنبي محمد، مطالبة باعتذار علني عن الإساءة.