قرر الأردن اليوم الأربعاء إلغاء شرط إلزامية ارتداء الكمامة بشكل كامل في الأماكن المفتوحة والمغلقة وأصدر رئ

الوزراء,الكمامة,المواطنين,القوات المسلحة,اليوم,رئيس الوزراء,العاهل الأردني

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

الأردن يُلغى إلزامية ارتداء الكمامة فى الأماكن المفتوحة والمغلقة

الشورى

قرر الأردن، اليوم، الأربعاء، إلغاء شرط إلزامية ارتداء الكمامة بشكل كامل في الأماكن المفتوحة والمغلقة، وأصدر رئيس الوزراء الأردنى، بشر الخصاونة، بلاغا ألغى بموجبه شرط إلزامية ارتداء الكمامة بشكل كامل في الأماكن المفتوحة والمغلقة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية.

وأتى فى البيان: "يعدل البند (أولا) من أمر الدفاع رقم (36) لسنة 2022، أولا: بإلغاء عبارة (مع الالتزام بارتداء الكمامة) الواردة في الفقرة (1) منه، ثانيا: بإلغاء نص الفقرة (5) منه وثالثا: الدخول والتواجد فى الأماكن المفتوحة والمغلقة دون اشتراط ارتداء الكمامة".

 

من ناحية أخرى، قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثانى فى خطابه بمناسبة الذكرى الـ76 لاستقلال المملكة إن بلاده تبدأ مرحلة انتقالية مهمة لبناء حياة حزبية وبرلمانية هدفها الأساسي هو التنافس البرامجي على خدمة المواطنين.

 

وحسب وكالة الأنباء الأردنية، أكد الملك في خطاب وجهه اليوم الأربعاء بهذه المناسبة، اعتزازه بالأردنيين والأردنيات وثقته بعزيمتهم وقدرتهم على تحقيق أعظم الإنجازات، مثمناً دور حماة الوطن والمسيرة أبناء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية.

 

وقال فى نص الخطاب: "بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبي العربي الهاشمي الأمين، أيها الإخوة والأخوات، الأردنيون والأردنيات الأعزاء، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فهذا هو الأردن، في عيد استقلاله السادس والسبعين. ويسرني أن أتوجه بالتهنئة لكل أردني وأردنية، وهم يحتفلون بهذه المناسبة لأول مرة في المئوية الثانية من عمر وطننا العزيز.

 

الأردن، قصة الكفاح والعطاء المجبولة بالدم والعرق، مسيرة الأردنيين جميعا، جنودا وعمالا ومزارعين، وكفاءات في كل الميادين، وبناة مؤسسات وطنية رائدة.

 

من حقنا أن نحتفل باستقلال الأردن. الأردن الذي صمد في وجه التحديات، وظل على عهد الآباء والأجداد، سيدا حرا يحمي أرضه وشعبه، ويصون كرامة الإنسان وحريته وحقوقه، ويقف إلى جانب أمته العربية وقضاياها، وعلى رأسها حق الشعب الفلسطيني الشقيق في قيام دولته المستقلة، على ترابه الوطني، ويحمي كل مستجير من أبناء أمته، ويواصل حمل أمانة المسؤولية، النابعة من الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.

 

الأردن، الذي لم يحد طيلة قرن من الزمان عن ثوابته، وهو يواكب التطور ويمضي إلى الأمام، في تحقيق طموحات شعبه في التحديث والتغيير، واثقا مستقرا وآمنا، بوحدة شعبه وقوة جيشه الباسل وأجهزته الأمنية الساهرة على أمن الوطن والمواطن، وحماية المنجزات.

 

وفي عالم يشهد اليوم أزمات سياسية واقتصادية غير مسبوقة، منذ عقود طويلة، يسعى الأردن جاهدا لاحتواء تداعياتها على أمنه القومي، معتمدا على رصيده من السمعة والمكانة الدولية المتميزة، وحرصه على تعزيز العلاقات مع أشقائه العرب، لبناء منظومة واحدة، تكفل تحقيق متطلبات الأمن الاقتصادي، كأساس لاستقرار المجتمعات وازدهارها.

 

أيها الإخوة والأخوات، لقد أنجزنا فصلا جديدا من فصول البناء والتطوير، فقد اكتملت منظومة التشريعات الخاصة بالتحديث السياسي، لنبدأ معها مرحلة انتقالية مهمة، لبناء حياة حزبية وبرلمانية، هدفها الأساس، التنافس البرامجي على خدمة الأردنيين، في ظل مؤسسات تشريعية وتنفيذية قوية، ودولة عمادها سيادة القانون على الجميع، دون محاباة أو تمييز.

 

فالأردن الجديد، سيكون ملكا للأجيال الشابة، وهي التي ترسم له معالم الطريق، بقوة طموحها وعلمها، والانفتاح على المستقبل وحركة التطور العالمية، التي لا مكان فيها لشعب يتخلف عن ركبها.