عمرو دياب وياسر جلال وعمرو سعد وياسمين عبدالعزيز.. نجوم فوق العادةبموهبة كبيرة وأداء متزن.. ياسر جلال يغرد م

عمرو دياب,القوات المسلحة,شهر رمضان,الجمهور,تصوير,مواجهة التحديات,الاتصال,البريد,طارق العريان,أسماء أبو اليزيد,سرت,الأولى,السيسى,مصر,الهضبة,رمضان

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

محمد فودة يكتب: "الرائعون" يتصدرون المشهد فى النصف الأول من رمضان

الشورى

◄عمرو دياب وياسر جلال وعمرو سعد وياسمين عبدالعزيز.. نجوم فوق العادة

◄بموهبة كبيرة وأداء متزن.. ياسر جلال يغرد منفردًا خارج السرب ويخطف المشاهدين فى "الاختيار3"

◄"الاختيار 3" يقدم ملحمة في توثيق الدراما بتسجيلات حية "صوت وصورة" للوقائع الحقيقية.. ويكشف كواليس أخطر 96 ساعة في تاريخ مصر      

◄قاهر الزمن عمرو دياب.. يكسر المألوف ويبث الطاقة الإيجابية بإطلالته المتجددة

◄ ياسمين عبدالعزيز تحصد إعجاب الملايين بـ"شخصياتها" المختلفة وتنشر البهجة فى "إعلانات رمضان"

 ◄عمرو سعد.. موهبة حقيقية فى التمثيل والأداء و"توبة" يحجز لنفسه مقعدًا متميزًا فى السباق الرمضانى

 

على الرغم من هذا الكم الهائل من الأعمال الدرامية والبرامج الترفيهية والإعلانات التى يستقبلها المشاهد على مدار اليوم، فإنه وبعد مرور نصف أيام الشهر الكريم لم أجد صعوبة فى أن أضع يدى على الأعمال الجيدة وتحديد النجوم الأكثر تألقًا خلال النصف الأول من رمضان، كما أننى وبكل سهولة تمكنت من تحديد نقاط قوة الصاعدين فى أعمالهم والتى من وجهة نظرى أراها متنوعة بين الدراما والإعلانات.

وإذا أردت تقييما حقيقيا للصاعدين فى النصف الأول من رمضان، فلا صوت يعلو فى الدراما فوق صوت مسلسل "الاختيار3" ونجومه كريم عبدالعزيز وأحمد السقا وياسر جلال خصوصًا هذا الأخير الذى أثبت -وبما لا يدع مجالا للشك- أنه فنان حقيقى، وأيضًا الفنان الكبير عبدالعزيز مخيون والذى قدم دور مرشد الإخوان محمد بديع بكل براعة، وأيضًا خالد الصاوى فى دور "خيرت الشاطر".

فنرى أن منظومة العمل الدرامى مكتملة أركانها، ولكنى أقف تحديدًا عند الفنان الرائع ياسر جلال، الذى بالفعل يغرد منفردًا خارج السرب بتجسيده شخصية الرئيس عبدالفتاح السيسى على هذا النحو من الروعة والجمال، فقد تفوق فى هذا المسلسل على نفسه قبل أن يتفوق على الآخرين، وأكاد أجزم بأن ياسر جلال قدم كل ما لديه من إمكانات تمثيلية تستند إلى غزارة فى الموهبة ليظهر لنا بهذا الشكل المتمكن والدارس والمبهر فى أداء الشخصية.

فياسر جلال وفى اعتقادى أنه قدم كل ما لديه فقد استطاع أن يثبت للجميع أنه فنان موهوب لا يزال لديه الكثير والكثير ليقدمه لنا عامًا بعد الآخر، كما أكد للجميع -وبما لا يدع مجالاً للشك- أن موهبته ليس لها سقف وأن طموحه الفنى سيظل يدفعه للأمام يومًا بعد الآخر نحو تحقيق المزيد من النجومية والنجاح والتألق.

والحق يقال فإن ياسر جلال قد نجح بالفعل فى أن يشد انتباه المشاهدين إلى متابعته باهتمام وتركيز منذ الحلقات الأولى واستطاع أن يخطف عين المشاهد باعتباره فنانًا كبيرًا يمتلك القدرة على أن يجسد العديد من الشخصيات المختلفة وبنفس قوة الأداء والقدرة على الإقتاع، وهذا ما ظهر واتضح فى أكثر من مشهد خلال الحلقات ومنها ما حدث عقب إعلان الجماعة الإرهابية الإعلان الدستورى، وظهر ياسر جلال والذى يلعب دور الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى قمة تألقه الفنى.

حيث بدا "السيسى" متأثرًا من قرارات الجماعة الإرهابية بالإعلان الدستورى وطلب من مدير مكتبه الاتصال برئيس الإخوان محمد مرسى وحدد ميعادا وتوجه لمقابلته، وخلال الحلقة عبر عن غضبه لمرسى قائلا له: "إن الجيش لن يسمح بصدور قرارات من شأنها دخول البلد فى حرب أهلية وطلب منه عدم التسرع وأن تكون القرارات مدروسة حفاظًا على البلد".

وأضاف: "إن الموقف فى الشارع محتدم جدًا، والقوات المسلحة تتخوف من حدوث فتنة وانقسام بسبب ما تفعله جماعة الإخوان، وطالب مرسى بتصحيح الموقف لأن الأمور لو زادت عن حدها فالجيش لن يستطيع التدخل، وقال له لو سيادتك غير موافق على كلامى استقالتى ستكون أمام مكتبك خلال دقيقة".

وأيضًا مشاهد حصار المحكمة الدستورية وكيف بدا الفريق أول عبدالفتاح السيسى وقتها، إذ رأى أن ما يحدث فى مسألة الدستور والمحكمة الدستورية العليا مهزلة وانتهاك فى حق السلطة القضائية، وانتهاك اسم مصر وسمعتها، وخلال الحلقة يؤكد أن ما يحدث خطير ويبلغ اللواء ممدوح شاهين أن يتصل بأعضاء المحكمة الدستورية العليا ويبلغها أن القوات المسلحة لن تتخلى عن القضاء المصرى، لأن هذا دورها مع وزارة الداخلية، والتبليغ بتأمين كل المنشآت القضائية ولابد من فض هذا الحصار.

وللحق فإن ياسر جلال أبدع فى كل المشاهد التى يقدمها ببراعة منقطعة النظير، حتى إننى أرى أنه أفضل ممثل هذا العام فى رمضان بلا منافس وبفرق كبير جدًا عن الممثل الذى يليه، فياسر جلال أثبت أنه معجون بماء الفن ويمتلك بئرًا من الموهبة الفنية هذه البئر كلما اغترفت منها فإنها لم تنقص بل نراها وقد ازدادت وامتلأت عن آخرها بالموهبة.

ويحسب لصناع ملحمة "الاختيار" الجهد الكبير المبذول، حيث حرص صناع المسلسل على دعم الدراما بمشاهد طبق الأصل من الواقع، بعرض تسجيلات حية وواقعية مما حدث فى هذه الفترة، لتتطابق مع الأحداث حد المطابقة وهو ما أعطى للدراما مصداقية أكبر خصوصًا أن التسجيلات مدعومة صوتًا وصورة، والحلقة الثامنة تحديدًا من المسلسل شهدت مفاجآت وأحداثا مدوية وخطيرة تم الكشف عنها لأول مرة، وأحدثت تفاعلًا كبيرًا على وسائل التواصل الاجتماعى بعد الكشف عن لقطات خاصة يظهر فيها محمد مرسى ملوحًا بخراب محتمل فى حال عدم فوزه ممثلًا عن الإخوان بمقعد الرئاسة، فى حضور المشير طنطاوى واللواء عبدالفتاح السيسى فى ذلك الوقت.

وقال مرسى: لو تغيرت النتيجة سوف تدخل البلاد فى حالة من الاضطراب لا نعرف إلى أى مدى ستذهب، وقتها ولا أنا ولا أنتوا هتقدروا تمنعوها، ستمثل خطرًا حقيقيًا غير الذى حدث فى 11 فبراير 2011.

وتبقى ملحمة "الاختيار" بأجزائها الثلاثة أيقونة الدراما التى تحمل بداخلها عناصر نجاح منقطع النظير، ويكفى أنها نجحت فى خلق حالة من الشعور بالانتماء وروحًا جديدة سرت بين جموع الشعب المصرى تمثلت فى هذا الاصطفاف والالتفاف الواضح حول قواتنا المسلحة الباسلة فى حربها ضد الإرهاب.

فبعد أن ألقى الجزء الأول الضوء على تضحيات قواتنا المسلحة الباسلة، وقدم الجزء الثانى الجانب المضيء فى العمل الوطنى المشرف والمتمثل فى بطولات أبناء جهاز الشرطة المصرية جنبًا إلى جنب مع القوات المسلحة فى مواجهة العناصر الإرهابية والتكفيرية التى كانت تخطط لخراب هذا البلد، جاء الجزء الثالث ليكمل الملحمة بالحديث عن أخطر الساعات فى تاريخ مصر والقرار المصيرى الذى أنقذ البلد من الجماعة الإرهابية المتطرفة، لذا أتوجه بالشكر والتقدير لكل النجوم الذين شاركوا فى هذه الملحمة الخالدة.

كلما شاهدت إعلان "السر" للنجم والميجا ستار وقاهر الزمن عمرو دياب، عن البريد المصرى، أشعر وكأننى أعرفه لأول مرة، حيث يمتلك قدرة فائقة على أن يمنحنى طاقة إيجابية غير عادية، لأنه وبدون مبالغة يمثل مصدرًا حقيقيًا للإلهام والتألق، لذلك فقد ظل راسخًا بأقدامه الثابتة فوق قمة الغناء المصرى، ليظل النجم عمرو دياب أسطورة تتفجر حولها الشموس.

وإعلان السر خير دليل على ذلك، فالإعلان وما يحتويه من بهجة وجمال وروعة منحنى إحساسا خاصا جدا، وأيقظ بداخلنا أشياء جميلة ولعل أبرزها القدرة على مواجهة التحديات والإصرار، فعمرو دياب لأنه أحد رواد الموسيقى العربية الحديثة وله مساهمته الفعالة والمستمرة فى تطويرها ونقلها إلى العالمية، استطاع أن يصنع إعلانًا غير تقليدى بالمرة وحقق المرجو منه وعلى مدى مشوار الهضبة فهو استطاع مواكبة التطورات بل وساهم فى رسم الطريق أمام المغنين الشباب وحتى مغني جيله، ويبدو أن الهضبة أراد أن يوجه رسائل خاصة جدًا من خلال الكليب تحت شعار "غيرنا وجددنا وهذا وقت التغيير".

وللحق فقد أبدع عمرو دياب فى تصوير الإعلان على هذا النحو من البهجة والسرور والأداء المتفرد الذى ظهر به طوال الإعلان، وأغنية السر تعاون فيها عمرو دياب مع الشاعر أيمن بهجت قمر وهى من ألحان محمد يحيى وتوزيع أحمد إبراهيم وميكس وماستر أمير محروس والكليب أخرجه بحرفية عالية طارق العريان.

كما استوقفنى الإعلان الجميل الذى قدمته النجمة ياسمين عبدالعزيز ومعها الفنان الشاب كريم محمود عبدالعزيز، فقد جاءت "طلة" مبهجة ومختلفة دونا عن الإعلانات الأخرى المستفزة، وظهرت ياسمين بشكل مبهج ورائع أضفى كثيرًا إلى الشاشة الرمضانية، وهنا أضم صوتى لصوت الإعلامى عمرو أديب وأطالبها بعمل فوازير رمضانية لتكون خلفًا للنجمتين نيللى وشريهان، خصوصًا بعد استعراضاتها المذهلة فى الإعلان والتى جاءت على هذا النحو من الروعة فى الإبهار والملابس والديكور يذكرنا بفن الزمن الجميل، ومن يدرى ربما لو أقبلت النجمة ياسمين عبدالعزيز على عمل الفوازير لكسرت تلك الجماهيرية وحققت رقمًا قياسيًا فى نسبة الإقبال والمشاهدة لتحتل الصدارة بعد أيقونتى الفوازير نيللى وشريهان، حيث استطاعت خطف أنظار المشاهدين فى الإعلان الأخير الذى استندت فكرته إلى حقيقة أن فرحة شهر رمضان المبارك دائمة فى الماضى والحاضر.

ومن بين الصاعدين هذا العام فى موسم رمضان النجم عمرو سعد، عبر مسلسله "توبة"، فقد أثبت من خلال مشهد فى الحلقة السابعة وهو المشهد الخاص بمحاكمة "توبة" وسط الحارة، أنه يمتلك موهبة حقيقية فى التمثيل والأداء المتزن، فهو يتعامل مع جمهوره بشكل مباشر ويقيس نجوميته من خلال التفاف الجمهور حوله ومعايشته للواقع بعيدًا عن ألاعيب السوشيال ميديا وفرقعات "التريند" التى هى فى كثير من الأحيان مجرد أرقام مصنوعة من خيال بعض المحترفين الذين يعملون فى الشركات المتخصصة فى هذا المجال.

واستطاع مسلسل "توبة" بالفعل أن يحجز لنفسه مكانًا فى صدارة سباق الدراما الرمضانية، وهذا نتيجة منطقية لعدة أسباب، أهمها وأبرزها أن المسلسل يقوم ببطولته عمرو سعد الذى نجح بالفعل فى أن يجبر المشاهدين على متابعة هذا المسلسل باهتمام وتركيز، كما أن هناك عدة عوامل على رأسها أن المسلسل ملىء بالفنانين الذين تفوق كل منهم على نفسه، فإلى جانب النجم عمرو سعد، نجد الفنان المتميز ماجد المصرى الذى لم يخيب ظن محبيه وقدم دورًا مهمًا وهو دور "سيد الأجنبى" وأيضًا الممثلة الصاعدة أسماء أبو اليزيد وصبا مبارك ودياب.