فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض.. بهذا التوجيه

محافظ القاهرة,خالد عبد العال,الأولى,نيفين القباج,حماية,العبور,المناطق العشوائية,المرحلة الثانية,الإسكان,العشوائيات,التنمية,حياة كريمة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
د. يمنى أباظة تكتب: الدولة تحمى سكان العشوائيات

د. يمنى أباظة تكتب: الدولة تحمى سكان العشوائيات

"فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِى الْأَرْضِ".. بهذا التوجيه القرآنى تعمل الدولة المصرية منذ سنوات تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى لم يدخر جهدا لتوفير "حياة كريمة" لكل المصريين خاصة لهؤلاء من سكان المناطق العشوائية الذين أمضوا عقودا يعيشون ولا يشعر بمعاناتهم أحد ولا يلتفت إليهم مسئول.. حتى جاء هذا القائد فأنقذهم مما هم فيه.. وبدأ "ملحمة"، وهذا وصف أقل بقليل مما يحدث على أرض الواقع، من أجل القضاء على العشوائيات التى انتشرت على مدار عقود.

ومن هنا فقد تابعت باهتمام بالغ الاجتماع الذى جمع السيدة نيفين القباج وزير التضامن الاجتماعى مع اللواء محمد أحمد مرسى وزير الدولة للإنتاج الحربى واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة واللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، وذلك لبحث سبل تنسيق الجهود ومتابعة الموقف التنفيذى لتأثيث الوحدات السكنية فى مشروعات إسكان أهالى المناطق غير الآمنة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية لحماية ودعم سكان مشروعات الإسكان البديل للمناطق العشوائية الخطرة غير الآمنة. وقد استعرضت السيدة وزيرة التضامن الوضع الحالى لتأثيث تلك الوحدات وما تم الانتهاء منه، كما عرضت عدد الوحدات المتبقية فى محافظتى القاهرة والجيزة، للتحقق مع السادة المحافظين حول صحة الأرقام لدى جميع الأطراف؛ فقد شهدت المرحلة الأولى الانتهاء من تأثيث 3.056 وحدة بتكلفة تصل إلى ١١٠ ملايين جنيه، كما شهدت المرحلة الثانية الانتهاء من تأثيث ٦ آلاف وحدة بتكلفة تصل إلى 177 مليون جنيه.  وتتضمن المرحلة الثالثة تأثيث 11.072 وحدة سكنية بتكلفة تصل إلى 355 مليون جنيه، أما المرحلة الرابعة فتتضمن تأثيث 14.125 وحدة سكنية بتكلفة 565 مليون جنيه مصرى. وحددت وزيرة التضامن الإجراءات المطلوبة لدعم جهود حماية سكان مشروعات الإسكان البديل للمناطق العشوائية ومنها تحديد برنامج زمنى للنقل والتسكين بحيث تتمكن الوزارة من الانتهاء من أعمال الفرش والتأثيث وتيسير عملية التسليم والتسلم من خلال الأجهزة التنفيذية المسؤولة عن المشروعات.  كما طلبت من السادة المحافظين التعاون فى توفير أماكن لإنشاء مركز خدمات اجتماعية داخل أى منطقة مطورة لإتاحة خدمات أنشطة اقتصادية وتوعية للمرأة، ولذوى الإعاقة، وللاستشارات الأسرية، ومركز للتوعية ضد الإدمان، وغيرها من الخدمات، بالإضافة إلى أهمية إنشاء حضانات للأطفال. من جانبه أكد المهندس محمد أحمد مرسى وجود تعاون مثمر مع وزارة التضامن الاجتماعى فى العديد من المجالات وذلك فى ضوء إستراتيجية وزارة الإنتاج الحربى بالتكامل مع مختلف الجهات بالدولة والاستفادة من فائض الطاقة الإنتاجية بشركاتها ووحداتها التابعة من أجل المساهمة فى تنفيذ المشروعات التنموية والخدمية التى تحقق التنمية الشاملة والمستدامة للدولة. وبشيء من التفصيل أوضح الوزير "مرسى" أنه تم الانتهاء من تجهيز عدد (1536) وحدة فى إطار مشروع "معاً" بمدينة السلام، إلى جانب تجهيز عدد (3126) وحدة بمشروع "المحروسة 1" وكذا تجهيز عدد (1666) وحدة بمشروع "المحروسة 2" بمدينة السلام، إلى جانب توفير أجهزة وأثاث بمشروع "الخيالة"، بالإضافة إلى تجهيز عدد (2432) وحدة بمشروع "سن العجوز" بحدائق الأهرام، وأضاف أنه جارٍ التعاقد على توريد أجهزة لعدد (11) ألف وحدة منها (6800) فى أرض (مصنع 18 الحربى) "روضة العبور"، إضافةً إلى تجهيز عدد (15) ألف وحدة بمشروع "بشاير الخير" بالإسكندرية والتى تم الانتهاء من تجهيز عدد (11) ألف وحدة منها والباقى تحت التجهيز.

إن ما يحدث على أرض الواقع يستحق الفخر؛ فمصر هى الدولة الوحيدة التى تسعى للقضاء على العشوائيات من خلال إنشاء وحدات سكنية وتقوم بفرشها.