أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية عن تلقي خط الاستشارات الطبية المجانية لهيئة الرعاية الصحية بمحافظة بورسعيد

فيروس كورونا,الأولى,المواطنين,مصر,العزل المنزلي,اليوم,الصحة,الأطباء,كورونا,منظومة التأمين الصحي الشامل

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

12 ألف مكالمة واستفسار من خلال خط الاستشارات الطبية منذ بداية العام الجاري.. اعرف التفاصيل

الشورى

 أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية عن تلقي خط الاستشارات الطبية المجانية لهيئة الرعاية الصحية بمحافظة بورسعيد، 12 ألف مكالمة تليفونية واستفسار من خلال تطبيق "واتس آب" من بداية يناير وحتى نوفمبر 2021، لافتة أن خط الاستشارات الطبية تم تفعيله بمحافظة بورسعيد منذ يوليو من العام الماضي لخدمة منتفعي منظومة التأمين الصحي الشامل بالمحافظة.

وأوضحت الهيئة العامة للرعاية الصحية أن المكالمات والاستفسارات الطبية التي استقبلها الخط منذ بداية تفعيله في يوليو الماضي ، شملت الاستشارات الطبية بشأن الاشتباه بالإصابة بـ "كوفيد 19 " ومتابعة العزل المنزلي واستشارات ما بعد التعافي، وذلك على الرقمين المجانيين 0663257444 &0663257999 ، وعبر "الواتس آب" المخصص للاستشارات الطبية بالمجان على الرقم 01552139299، واللذين قامت الهيئة بتخصيصهم لتلقي المكالمات والاستفسارات الطبية لمنتفعي المنظومة ببورسعيد.

وقال الدكتور أحمد السبكي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية ومساعد وزير الصحة والسكان والمشرف العام على التأمين الصحي الشامل، إن الهيئة تسير وفق توجيهات القيادة السياسية فيما يتعلق بتيسير حصول المنتفعين على خدمات منظومة التأمين الصحي الشامل، لافتًا إلى رؤية الهيئة التي ترتكز على تقديم نموذج متطور للرعاية الصحية في مصر.

وأضاف أن تفعيل خط الإستشارات الطبية منذ يوليو الماضي يعد أحد الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الهيئة لمنع انتشار"كوفيد19" بين مواطني بورسعيد، أولى محافظات المرحلة الأولى لمنظومة التأمين الصحي الشامل.

وأوضح أنه تم التنسيق مع أطباء متطوعين لاستقبال المكالمات التليفونية في تخصصات "الباطنة، الجراحة، المسالك البولية، الصدر، الأطفال، الأنف والأذن، العظام، طب الأسرة "، إلى جانب التنسيق مع اخصائيين واستشاريين "باطنة، صدر، طب أسرة، جلدية، أنف وأذن، عناية" لاستقبال مكالمات العزل المنزلي والتواصل مع المرضى للمتابعة حتى تمام الشفاء.

وأشار إلى أن الهيئة منذ بداية أزمة "كوفيد 19 " قامت بوضع مجموعة من الخطط الاستباقية، لإدارة أزمة كورونا من خلال طرح عدة سيناريوهات محتملة بشأن التعامل مع الفيروس، بدأت بالتوعية والتثقيف عن آليات الوقاية منه ونشرها داخل الوحدات لتوعية المواطنين، مرورًا بتدريب كافة الفرق الطبية على أساليب الوقاية من الإصابة بـ"كوفيد 19 " حال التعامل مع المصابين، وصولًا إلى تدريبهم على طرق مكافحة العدوى داخل المنشآت الصحية التابعة للهيئة وكذلك التدريب على كافة سيناريوهات التعامل مع ظهور حالات إصابة طارئة وحرجة لفيروس "كوفيد19".

ولفت أن الهيئة العامة للرعاية الصحية تجعل نصب أعينها تيسير حصول المنتفعين بنظام التأمين الصحي الشامل في بورسعيد على الخدمة الطبية اللازمة، بالاعتماد على الحلول التكنولوجية المبتكرة، والتي من شأنها تقليل فرص تعرض أي مريض للعدوى بقدر الإمكان، وهو ما تم بالفعل من خلال إنشاء غرفة الفرز الإلكتروني لتقييم الحالات المشتبه إصابتها بفيروس كورونا المستجد من داخل منزلها واتخاذ اللازم نحوها، وخدمات التشخيص والعلاج عن بُعد لمنتفعي منظومة التأمين الصحي الشامل مجانًا من خلال خط الاستشارات الطبية.وفى السياق ، أوضح الدكتور أحمد دنقل مدير إدارة الأزمات والكوارث والمشرف العام على إدارة رضاء المنتفعين بالهيئة العامة للرعاية الصحية أن عمل خط الإستشارات الطبية مستمر على مدار الساعة لخدمة منتفعي منظومة التأمين الصحي الشامل بمحافظة بورسعيد، مشيرًا إلى استقبال كافة المكالمات والاستفسارات الطبية عن طريق خطين أرضي ورقم موبايل، وذلك لدمج المكالمات مع الأطباء المتخصصين للحصول على الاستشارات الطبية الدقيقة كلٌ في تخصصه، وفي أي وقت على مدار اليوم.

وتابع ، من خلال خط الاستشارات يتم تقديم الدعم النفسي والمعنوي للحالات المصابة وذويهم مما يسهم في تخفيف الذعر لدى المواطنين وتصحيح المعلومات الخاطئة المتداولة، علاوة على تقديم الإرشادات الطبية للحالات بعد التعافي ، وذلك فضلًا عن تقديم الاستشارات الطبية للمرضي غير المصابين بفيروس كورونا، لافتًا أن الهدف من الدعم النفسي هو طمأنة المواطنين وتوعيتهم بأهم الإجراءات الوقائية والإحترازية في مجابهة فيروس كورونا وآليات التعامل حال الإصابة أو الإشتباه بالإصابة ، إلى جانب المتابعة المستمرة مع المواطنين للاستمرار على العلاج إلى مابعد التعافي مع ضرورة الإلتزام بسياسات العزل المنزلي .