شهدت الانتخابات البرلمانية للعراق التى اقيمت الأحد الماضي حالة من الجدل, واعلنت بعض الأحزاب السياسية بالعراق ع

الوزراء,يوم,البرلمان,رئيس الوزراء

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

بعد فوز "التيار الصدري" بالانتخابات البرلمانية بالعراق..حيدر العبادي : هناك تلاعب بأصوات الناخبين

الشورى

شهدت الانتخابات البرلمانية للعراق التى اقيمت الأحد الماضي حالة من الجدل, واعلنت بعض الأحزاب السياسية بالعراق عن نيتها بالطعن لنتائج الانتخابات التشريعبة المبكرة مشيرة إلى حدوث حالة من التلاعب والاحتيال.

احتفل أنصار التيار الصدري بظهور تقدمه في النتائج الأولية, وبدأت مسيرات بشوارع العاصمة بغداد رافعة الأعلام العراقية وصور لمقتدى الصدر وعلى النقيد الأخر أعلن "أبو علي العسكري" المتحدث باسم "كتائب حزب الله" إحدى فصائل الحشد الشعبي والأكثر نفوذا في بيان صحفي أن "ما حصل في الانتخابات يمثل أكبر عملية احتيال والتفاف على الشعب العراقي في التاريخ الحديث".

سجل تحالف الفتح الذي يمثل الحشد الشعبي تراجع بنسبة كبيرة في البرلمان الجديد  وفقا للنتائج الأولية.

واعلن الإطار التنسيقي لقوى تضم تحالف الفتح وائتلاف رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي بعدم قبولهم النتائج معلنين طعنهم واتخاذهم لكافة الإجراءات المتاحة لمنع التلاعب بأصوات الناخبين.

وصدرت النتائج الأولية للانتخابات بعد فرزها بفوز الكتلة الصدرية بأكبر عدد من المقاعد اذ تم حصولها  على 73 مقعدا, وتأتي في المركز الثاني "كتلة تقدم" التي يرأسها رئيس البرلمان الحالي محمد الحلبوسي "38 مقعداً"، بحسب الوكالة. 

أما المركز الثالث فكان من نصيب كتلة "دولة القانون" بحصولها على 37 مقعد   وبعد وقت قصير من إعلان النتائج، وصف مقتدى الصدر الانتخابات بأنها "يوم النصر على الميليشيات"، قائلاً إن الأوان قد آن لحل الميليشيات وحصر السلاح في يد الدولة كما دعا "الشعب أن يحتفل بهذا النصر بالكتلة الأكبر، لكن بدون مظاهر مسلحة".