أكدت الدكتورة صفية القباني نقيب التشكيليين ان هناك تنسيق بين النقابة وجهاز التنسيق الحضاري حيث يتم تشكيل لج

القاهرة,سيناء,ضبط,مطروح,الاشتراطات البنائية,اليوم,محافظات مصر,الإسكندرية,مصر

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

جهود نقابة التشكيليين للحفاظ علي المباني التراثية (فيديو)

صفية القباني نقيب التشكيليين  الشورى
صفية القباني نقيب التشكيليين

أكدت الدكتورة صفية القباني نقيب التشكيليين ، ان هناك تنسيق بين النقابة وجهاز التنسيق الحضاري، حيث يتم تشكيل لجان مشتركة للحفاظ علي المباني التراثية حتي لا يتم هدمها.

واضافت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج من اول وجديد المذاع على فضائية الحدث اليوم وتقدمه الإعلامية نيفين منصور، أن عدد من المباني التراثية في محافظة الإسكندرية تم هدمها، مشيرا إلي أن النقابة بالهاون مع جهاز التنسيق الحضاري شاركوا في تعليق لافتات علي الشوارع التراثية للحفاظ علي الهوية الحضارية.


واكدت أن النقابة لن تتأخر في المشاركة في أي أعمال للحفاظ علي المباني التراثية بالتعاون مع الجهات المعنية بذلك .

 

وقع المهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، والدكتور عمر الحسيني عميد كلية الهندسة جامعة عين شمس، بروتوكول تعاون للحفاظ على هوية المدن المصرية طبقاً لاشتراطات البناء بقانون البناء الموحد، وذلك  بتنفيذ وإعداد دليل دعم الهوية العمرانية والبصرية من خلال اشتراطات ضبط العمران بالقاهرة وضواحيها، على أن يعتمد هذا الدليل من المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية ويكون جزءا أصيلا من تراخيص البناء للعقارات التي سيتم إنشاؤها، وكذلك واجهات المحلات التجارية من أجل استخلاص طابع عمراني مميز للمدن المصرية الممتدة بالأحياء العمرانية بالقاهرة


صرح بذلك رئيس الجهاز، وأضاف أن هذه المرحلة تهدف إلى وضع الاعتبارات التصميمية للواجهات في مختلف أقاليم مصر (القاهرة الكبرى- الإسكندرية مطروح - الواحات والوادي الجديد – الدلتا – إقليم قناة السويس – شمال وجنوب سيناء – شمال ووسط الصعيد  – جنوب الوادي"، وذلك من أجل تحديد وتعزيز الهوية البصرية لكل إقليم والتأكيد على الخطوط الفاصلة التي تدعم الاختلاف والتنوع بين الأقاليم، مع مراعاة الاعتبارات التصميمية المؤثرة علي واجهات المباني كالعوامل المناخية والجغرافية الاقتصادية والاجتماعية، وكذلك الظروف البيئية التي تؤثر على المعالجات المختلفة من ألوان ومواد بناء وتشطيبات ونسبة الفتحات، والتعرف على الهوية  المعمارية والعمرانية المميزة لكل إقليم حتى يتم التعامل بها عمرانيا وتدعيمها.
كما ستقدم جامعة عين شمس دراسة بأولوية الأحياء من حيث الفرص البنائية وفق عدد الأراضي الفضاء وطلبات الترخيص لتكون الدراسة ذات قابلية للتنفيذ والاحتياج بناءً على تطبيق الاشتراطات البنائية المطبقة حالياً ، لخلق نسق عمراني مميز لكل مدينة وخلق فراغ عام يحافظ على الصورة البصرية للمدينة في ضوء ما نشهده من نقلة حضارية في جميع قرى ومدن محافظات مصر.