علاء ولي الدين من الفنانين الموهوبين بالفطرة والقليلين في الوسط الفني الذين يمتازون بذلك تميز بخفة ظله وطيبة

عادل إمام,فيلم,التلفزيون,الحدود,النوم,محمد هنيدي,الجمهور

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

فى محبة علاء ولى الدين.. النجم الذى خطفه الموت مبكرا ومازال يضحكنا

النجم الراحل علاء ولى الدين  الشورى
النجم الراحل علاء ولى الدين

علاء ولي الدين من الفنانين الموهوبين بالفطرة والقليلين في الوسط الفني الذين يمتازون بذلك، تميز بخفة ظله وطيبة قلبه والاصل الطيب بين اصدقاءه، حيث عاش الحياة بعقل رجل وقلب طفل، وظل ينشر البهجة طوال عمره القصير، وفوق ذلك صاحب بصمة كبيرة في اي عمل فني قام به وكان سببا في ظهور بعض الفنانين علي الساحة وصاروا نجوما مثل أحمد حلمي وكريم عبد العزيز ومحمد سعد.

 
 

وإذا نظرنا إلى مشوار علاء ولي الدين نجد أنه بدأ حياته الفنية مبكرا عن طريق والده الفنان الراحل سمير ولي الدين فى التلفزيون والذى لم يحظى بنجاح جماهيرى مثل نجله علاء، حيث شارك علاء ولى الدين في العديد من المسلسلات والسهرات التلفزيونية منها (بابا جاي وزهرة والمجهول)، وانتقل بعد ذلك للسينما والمسرح وشارك فى بداياته الفنية فى العديد من الأفلام السينمائية بأدوار بسيطة ولكنها مؤثرة، فقد حباه الله بموهبة فطرية، حيث يذكر الجمهور مشاهده الكوميدية فى جميع الأفلام التى ظهر بها مع الزعيم عادل إمام ومنها فيلم المنسي الذي شارك فيه كضيف شرف عام 1993 من إخراج شريف عرفة، وفيلم "النوم فى العسل" وفيلم "رسالة الى الوالى"، و"بخيت وعديلة".

 

 

 

واستمر علاء ولى الدين فى تقديم الأدوار الثانوية في السينما، حتى ثقدم فيلمه الشهير "عبود علي الحدود" وكان ذلك الفيلم نقطة مضيئة في حياة علاء ولي الدين، وعلامة تحول فى تاريخه السينمائى ليتوج كبطل مطلق فى السينما، وشاركه فى هذا الفيلم مجموعة متميزة من الفنانين التي كانت تربطه بهم علاقة صداقة اكثر من العمل مثل الفنان كريم عبد العزيز واحمد حلمي وغاده عادل و الفنان القدير حسن حسني والفيلم كان من إخراج شريف عرفة، واستكمل نجاحاته في بداية الألفينات بفيلم الناظر الذي حقق ايرادات كبيرة فى شباك التذاكر، ونجح علاء ولى الدين أن ينافس الكبار على الايرادات مثل عادل امام ومحمود عبد العزيز، ونبيلة عبيد، ونادية الجندى، ورغم مرور أكثر من 20 عاما على الفيلم الا ان الجمهور مازال ينتظر عرضه على الفضائيات ويتذكرون الايفهات والمشاهد الموجودة فيه، وذلك دليلا علي تحقيق الفنان علاء ولي الدين بصمة كبيرة في أعماله الكوميدية ومازلنا نستمتع بها حتى بعد وفاته.

 

 

 

 

 

 

 

 

نجاح علاء ولى الدين لم يقتصر فقط على السينما ولكن حقق نجاحا كبيرا على خشبة المسرح، وقدم العديد من المسرحيات التي حققت نجاحا كبير في اواخر التسعينات وتركت اثرا كبير في نفوس الجمهور حتي بعد وفاته مثل "حكيم عيون" و"حمرى جمرى" ومسرحية "الابندا" سنة 1998 مع الفنان محمد هنيدي و شريف منير وأحمد السقا.

 

 

ورغم رحيل علاء ولى الدين فى سن صغيرة حيث وافته المنية في عام 2003 عن عمر ناهز 40 عاما، وشكلت وفاته صدمة كبيرة لجمهوره وجميع العاملين بالوسط الفنى، الا انه ترك خلفه العديد من الاعمال الفنية والناجاحات التي قدمها، وأيضا مواقفه الانسانية التى يتذكرها كل أصدقائه بالوسط الفنى، وعندما تحل ذكراه يحل معها الحزن من الفنانين والجمهور، لكن مهما مرت السنين سيظل علاء ولى الدين رمزا فنيا صادقا قادر على بث الضحكة فى قلوبنا عبر أعماله.