عادت الفنانة حلا شيحة لإثارة الجدل من جديد وفاجأت الجميع بتصريحات هاجمت من خلالها الفنان تامر حسني والفن والف

حلا شيحة,الأزهر,تامر حسني,القاهرة,الإفتاء

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

بعد انتقاد حلا شيحة للفن.. الإفتاء توضح حكم التمثيل (فيديو)

دار الإفتاء المصرية  الشورى
دار الإفتاء المصرية

عادت الفنانة حلا شيحة لإثارة الجدل من جديد، وفاجأت الجميع بتصريحات هاجمت من خلالها الفنان تامر حسني والفن والفنانين وتبرؤها من المهنة، قائلة: إن ما قامت به باطل.

دار الإفتاء المصرية، حسمت الحكم الشرعي للتمثيل عبر قناتها الرسمية على موقع نشر الفيديوهات “اليوتيوب”، حيث أجابت عن سؤال ورد إلى القناة يطلب فيه السائل الإجابة عن سؤاله هل التمثيل حرام؟.

وقال أمين عام دار الفتوي في إجابته، إن التمثيل مهنة من المهن، وهذه المهنة إما أن تُوصل رسالة حسنة بأسلوب حسن أو تُوصل رسالة سيئة بأسلوب سيئ أو رسالة حسنة بأسلوب سيئ.

وأكد أمين عام الفتوى أن الحكم فيه تفصيل وأحوال وليس جُذافًا، مُنوهًا بأن التمثل ليس كذبًا لأنه حكاية، فهو يحكي ما في السيناريو المكتوب، لكن التمثيل يكون حرامًا إذا اشتمل على شيء من الرسائل السيئة والإغواء والمضمون السيء مثل هؤلاء الذين يُمثلون الأفلام الإباحية فهم يُصدرون المضمون السيئ والمُحرّم.. فهنا يكون التمثيل مُحرمًا تحريمًا قاطعًا.

آمنه نصير

في حين ذكرت الدكتورة آمنه نصير، أستاذة العقيدة والفلسفة الإسلامية بجامعة الأزهر وعضو مجلس نواب، بشأن حصول الفنانة "حلا شيحة"، على أموال حرام، إن المال الحرام لا يدوم، ودائمًا الشُبهة مُلازمة لصاحبه، لكن باب التوبة مفتوح، حتى قيام الساعة، مؤكدة أن عليها الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى، والشعور بالندم، ويجب التخلص من هذا المال الحرام لأنه في حين اختلاطه بالحلال سيكون جميعه حرام.

وأضافت نصير، في تصريحات خاصة لـ "القاهرة 24"، أنه في حالة صرفها وتعاملها مع المبلغ الحرام، فعليها أولًا التوبة والعزم على عدم فعل شبهة مرة أخرى، وإخراج مبلغ مساوٍ له من مالها الخاص ويكون حلالًا، وتوزيعه على الفقراء والمساكين والجمعيات الخيرية.

وتابعت: “إذا كان لديها فائض ولو قليل من مالها المشبوه، فعليها التبرع به إلى المستشفيات التي تحتاج إلى أدوية أو أجهزة تنفس أو أيضًا كان، ولا بد في بداية الأمر التوبة النصوحة ومُواصلة الاستغفار بشكل دائم”.