أظهرت دراسة جديدة أن التمارين الرياضية تعمل على تحسين فاعلية الأدوية وتتصدى للعديد من آثارها الجانبية خاصة

الأطباء,السرطان,الأدوية

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

درسة تؤكد: ممارسة التمارين الرياضية يُحسن من فاعلية الأدوية العلاجية

التمارين الرياضية  الشورى
التمارين الرياضية

أظهرت دراسة جديدة، أن التمارين الرياضية، تعمل على تحسين فاعلية الأدوية وتتصدى للعديد من آثارها الجانبية، خاصة حبوب منع الحمل، العلاج الكيمائي.

وأكد الباحثون أن التمارين قادرة على تعزيز صحة القلب والرئة والعظام، وتقليل خطر الإصابة بالاكتئاب و السرطان.

وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أكد الباحثون في دراستهم قدرة التمارين على مواجهة الآثار الجانبية لبعض العلاجات، حيث إن ركوب الدراجات لمدة 30 دقيقة 3 مرات في الأسبوع، يمكن أن تحسن بشكل كبير من صحة القلب لمرضى غسيل الكلى.

قال جيمس بيرتون، أستاذ أمراض الكلى والقائم على الدراسة: "غالبًا ما يعالج الأطباء الأمراض بالعقاقير، ولكن من أجل تحسين العلاج على المدى الطويل، نريد أيضًا التركيز على طرق أكثر ابتكارًا لمعالجة عوامل الخطر الفريدة التي يواجهها المرضى". يضيف، قد يكون أحد أسباب ذلك أن رسولًا خلويًا يتم إطلاقه من العضلات في أثناء التمرين يتسبب في توقف القلب عن الالتهاب.

وأشارت الدراسة أيضًا إلى أن مجموعة ركوب الدراجات لديها عدد أقل من حالات الدخول إلى المستشفى بسبب مشاكل متعلقة بالكلى، وإقامة أقصر في المستشفى.

ولفتت إلى أن التمرين يحمي من خطر عودة بعض أنواع السرطان أيضًا، كما أظهرت الدراسة أن الأشخاص الأكثر نشاطًا الذين مارسوا الرياضة في أثناء خضوعهم للعلاج من سرطان القولون والمستقيم كانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة تصل إلى 30 % خلال السنوات الثماني إلى العشر التالية.