انطلقت اليوم الخميس أعمال ملتقى القاهرة الدولي الأول لشركاء العمران تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس

اليوم,القاهرة,الرئيس عبد الفتاح السيسي,الغربية,مصر,الحكومة,فلسطين

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

السفير الفلسطيني يشيد بسرعة توجيهات القيادة المصرية بتنفيذ مبادرة إعمار غزة

السفير الفلسطيني في غزة  الشورى
السفير الفلسطيني في غزة

انطلقت، اليوم الخميس، أعمال ملتقى القاهرة الدولي الأول لشركاء "العمران"، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، للمساهمة في وضع أولى خطوات الشركات المصرية نحو إعادة إعمار قطاع غزة.

وقال سفير دولة فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، إن قطاع غزة بحاجة ماسة وعاجلة للتدخل وترجمة المبادرات والأقوال إلى أفعال على أرض الواقع.

ورحب دياب اللوح بمشاركة الشركات المصرية في إعادة إعمار قطاع غزة باعتبارها شركات عريقة ذات خبرة كبيرة في مجالات البناء والإنشاءات والبنية التحتية وقطاع الطرق، قائلا: “ما شهدته مصر من نهضة عملاقة في السنوات الأخيرة في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أكبر دليل على قدرة هذه الشركات في القيام بدور ناجح وفاعل وسريع في إعادة إعمار قطاع غزة”، معربا عن آمله من الدول المانحة والممولة المبادرة للتعاقد مع الشركات المحلية في قطاع غزة لإنعاش هذا القطاع وتشغيل أكثر من سبعين مهنة لها صلة بإعادة الإعمار والتخفيف من حدة البطالة التي تزيد عن 50% في قطاع غزة.


ورحب السفير اللوح بكافة الجهود المبذولة لإعادة إعمار قطاع غزة وحرص الحكومة والقيادة الفلسطينية لإنجاح هذه الجهود والتعاون مع الدول المانحة والممولة والحرص على أن تذهب أموال إعادة الإعمار في مسار إعادة الإعمار حصرياً، مشيرا إننا لا نريد ضخ أية أموال لخزينة السلطة أو لأي طرف فلسطيني آخر، وأموال إعادة الإعمار تذهب للإعمار فقط.


وقال: إن إعادة الإعمار ليس لقطاع غزة فقط وهو المتضرر الأكبر من العدوان الإسرائيلي الأخير على مدار أحد عشر يوماً من التدمير الممنهج، وإنما باقي وأنحاء الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلة جراء هدم المنازل المستمر ومصادرة منشآت المزارعين والفلاحين والمواطنين القاطنين بالقرب من المستوطنات وجدار العزل والفصل العنصري والمواقع العسكرية ومناطق التدريب العسكري الإسرائيلي المقامة على أراضينا المحتلة، وهناك إخطارات من سلطات الاحتلال الإسرائيلي لهدم أكثر من عشرين ألف منزل في القدس والمنطقة (ج)، مؤكدا أن هناك اتفاق وتوافق فلسطيني على دور وشخصية السلطة الوطنية الفلسطينية وشرعية الرئيس محمود عباس باعتباره الرئيس الشرعي المنتخب وعنوان الشعب الفلسطيني، وأن لقاء الفصائل الفلسطينية بالقاهرة بدعوة كريمة من القيادة المصرية أستهدف استكمال الحوار الوطني الفلسطيني وتشكيل حكومة وفاق وطني فلسطيني أو حكومة وحدة وطنية فلسطينية ملتزمة بالقرارات الدولية ومقبولة من المجتمع الدولي تتولى الإشراف معكم ومع الدول المانحة والممولة على إعادة الإعمار، منوها إننا جاهزون للذهاب لانتخابات عامة حال الموافقة على مشاركة القدس في هذه الانتخابات ترشيحاً وتصويتاً ودعاية انتخابية لانتخاب المجلس التشريعي الفلسطيني ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية وإعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني.