قال الدكتور محمد مختار جمعةوزير الأوقاف إن ليلة القدر ليلة رحمة وسلام وسعادة فإن وافقتها عليك بالدعاء

يوم,الأولى,وزير الأوقاف,رمضان,الجمعة,وزارة الأوقاف,المقابر

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

وزير الأوقاف يُعدد 3 أشياء تُدخل الفرحة على الناس ليلة العيد

الشورى

 قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن ليلة القدر ، ليلة رحمة وسلام وسعادة ، فإن وافقتها عليك بالدعاء الإيجابي وإياك أن تجعلها انتقاما من أحد او الدعاء على أحد.

وأضاف  وزير الأوقاففي خطبة الجمعة، من مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة، أن السيدة عائشة قالت للنبي الكريم "يا رسول الله ، أرأيت إن علمت أي ليلة هي، ماذا أقول؟ فقال لها قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني".

وأشار إلى أنه كما أن ليلة القدر ليلة رحمة وسلام، العيد يوم فرح وسرور، فيقول الله تعالى "قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا". ويقول النبي "للصائم فرحتان، إذا أفطر فرح بفطره وإذا لقى الله فرح بصومه" سواء بفطر يوم من رمضان أو بالفطر الأكبر وانتهاء الشهر الكريم.

أسباب الفرحة يوم العيد

وتابع وزير الأوقاف : وحتى يظل العيد فرحة، لابد من ثلاثة أشياء، الأول التوسعة على الفقراء والمساكين فيكون بذلك العيد فرحة على الجميع، والأمر الثاني، هو الالتزام بالإجراءات الطبية الوقائية والاحترازية وأن يكون ذلك نمط حياة في الظروف الحالية حفاظا على حياتنا وأرواحنا وأرواح من بجوارنا حتى لا يتحول العيد إلى حزن، بفقدان حبيب.

وذكر أن الأمر الثالث، هو أن بعض عادات الناس على التوسع في زيارة القبور أيام العيد، فيخرجون فرادي وجماعات في يوم العيد، ونقول لهم، إن كانت الزيارة من أجل العظة ففي العام متسع واجعل يوم العيد يوم فرحة، وبعض الناس يحول يوم العيد إلى تجديد للأحزان بما لا يتناسب مع فرحة يوم العيد، والأخطر من ذلك أن ساحات بعض المقابر تتحول إلى ما يشبه من أسواق متنقلة ويتزاحم الناس على ذلك بدون إجراءات احترازية.


خطبة اخر جمعة في رمضان


ونشرت وزارة الأوقاف عبر صفحتها الرسمية نص موضوع خطبة الجمعة  تحت عنوان “فضل ليلة القدر .. وصدقة الفطر” .

وأكدت وزارة الأوقاف على جميع الأئمة الالتزام بموضوع خطبة اخر جمعة في رمضان، نصا أو مضمونا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة، مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة.