هل تعيش قصة حب .. هل تزوجت مدير أعمالها.. هل تشترط بالفعل أن تكون غائبة عن الوعى

فتاة,حب,الرجال,شاب

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

"خربش الكارت".. نزواتها وأخطاؤها سر نجاحها

ارشيفية  الشورى
ارشيفية

هل تعيش قصة حب ؟.. هل تزوجت مدير أعمالها؟.. هل تشترط بالفعل أن تكون غائبة عن الوعى كلما ظهرت فى برنامج أو أمام الكاميرات؟ كلها أسئلة تتحول إلى اتهامات وهى لا تكترث مهما قالوا.. فهى تعرف أنهم قالوا عنها كل ما يمكن قوله ولم يتبق لها رصيد إضافى من الاتهامات، اتهموها بالشراهة فى كل شيء.. النجومية، الحب، الغناء، العداوة، إنكار الجميل والغباء أيضاً.

معروفة جيداً بموهبتها التى يصفق لها كل من يسمعها وهى نفس الموهبة التى غطت على شكلها وملامحها الرجولية الحادة وجسدها المعبأ بأتربة رحلة البحث عن فرصة وطريقة كلامها "البلدى" التى تلازمها حتى بعد السنفرة وعمليات التجميل ودروس الإتيكيت، نجحت فى أن تجد تلك الفرصة بعد أن حقنتها الحياة بمضادات حيوية ومسكنات لتخدير الضمير وكبت جماح المبادئ وتهدئة ثورة الكبرياء.. عرفت كيف ومتى وأين «تطنش» وإزاى تعمل «عبيطة». لم تحرم مشاعرها وغرائزها من أى شيء.. وافقت فى بدايتها على الإقامة فى شقة واحدة مع شاب بدأ معها نفس الطريق.. وافقت على أن تجلس كرجل فى جلسات الأصدقاء الخاصة التى يحتسون فيها جميع أنواع الانبساط.. استمتعت بنفسها و«بالصياعة» التى اكتسبتها من خبرات الرجال الذين التفوا حولها وتحت جلدها، تعلمت كيف تتحول بعد ذلك إلى أنثى يتمناها كل من حولها.. ربما بالتعود على رؤيتها وربما لأنها تعرفت منهم على نقاط ضعفهم واستغلتها جيداً وبهذا الاستغلال أصبحت لها شقتها الخاصة وركبت أول سيارة فى حياتها وعملت «شوبنج» زى ولاد الناس وتلقت هدايا ذهبية وألماظا ووقفت أمام المرآة لتشاهد ـ وكأنها أول مرة ـ تفاصيل أنوثتها المغرية. أصبحت محترفة فى اصطياد القلوب والجيوب.. بنظرة وقبلة وأغنية وسهرة وربما أكثر من ذلك.. المهم أن تتحول إلى نجمة بقوة الدفع والموهبة التى اعتبرتها الشماعة المثالية للتغاضى عن أى شيء آخر، استقرت فى قلب مكتشفها لدرجة أنها أصبحت تحركه كعرائس الماريونيت بأصابعها.. استفادت من خبرته وعقله وأمواله وعلاقاته ومشاعره لترتفع أكثر وأكثر وفجأة قررت أو رأت أنه لم يعد يستحقها.. لم يعد الشخص المشرف لاسمها ومركزها ونجوميتها.. كما أن مشاكله الزوجية وحياته الخاصة.. لم تعد هى كذلك تحتمل وجودها معه، لذلك هربت منه بل تستطيع أن تقول هربت عليه ومنه وتركته يبكى ويشرب ويحاول بكل ما يملك من قوة استعادتها وعندما يفشل، يحاول بنفس القوة تدميرها! وصلت بالفعل للنجومية ثم أقنعت نفسها بالاستقرار بعد أن غيرت نصف جسدها فى بيروت واستبدلته بجسد وملامح تشبه ملامح الأنثى بعد لمسات الماكياج والتجميل الخاصة، أصبحت راضية الآن بما تحمله فى جسدها من تضاريس لكن قلبها مازال يعانى من ضحاياها وعقلها مازال يقاوم الغباء الذى يهدد نجوميتها وربما موهبتها أيضاً! مثيرة للجدل.. نعم هى كذلك وتخيلوا عندما تكون نجمة مثيرة للجدل ومصابة بالغباء واللسان المعتاد على الخطأ.. هل تحتفظ بنفس نجوميتها عندما يكتشف جمهورها كل ذلك.. هل يعتبرون هم أيضاً أن موهبتها كافية لغفران أخطائها وغبائها ومستواها الثقافى الضحل.. هل يتغاضون عن فتاة أحلامهم الشيك الجميلة المهذبة مقابل الاستمتاع بصوتها وماركات ملابسها ورائحة برفاناتها ونوع سيارتها؟ أعتقد أن الإجابة هى ما تفكر فيه الآن وهى تقرأ هذه الكلمات .. فهى تقرأ وتبكى ثم تضحك بهستيريا شديدة وتسب كل من تقابله فى طريقها وفى النهاية تقول .. طظ فيكم .. أنا نجمة!