نقل المصدر عن أبو الغيط قوله إن الوزراء العرب بعثوا برسالة واضحة للعالم عبر اجتماعهم الأخير

القاهرة,الغربية,الشرقية,الوزراء,الوعي,فلسطين

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

أبو الغيط: عندما يتعلق الأمر بفلسطين فإننا نتحدث بصوتٍ واحدٍ

أرشيفية  الشورى
أرشيفية

رحب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بمُخرجات حوار الفصائل الفلسطينية الذي استضافته القاهرة على مدار يومين، مؤكداً أن الحوار حقق التوافق المطلوب الذي يُمهد لإجراء الانتخابات المُقبلة، التشريعية والرئاسية، في أجواء إيجابية.

وقدم أبو الغيط الشكر لمصر على رعايتها الحوار في هذا التوقيت المهم، مشيراً إلى أن الانقسام طالما مثل خصماً من الموقف الفلسطيني، وأن الوقت قد حان لتجاوزه بالمصالحة والانتخابات معاً، مؤكداً تقديره الكبير للرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي أطلق هذه العملية السياسية بقراره عقد الانتخابات، داعياً جميع الفصائل الفلسطينية إلى الإمساك بهذه الفرصة وعدم تفويتها عبر الالتزام الدقيق بما تم الاتفاق عليه.

وأكد أبو الغيط أن الانتخابات تمثل خطوة مهمة من أجل تجديد الشرعية الفلسطينية، داعياً المجتمع الدولي إلى بذل كل جهد ممكن لضمان انعقاد الانتخابات في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، ومشدداً على أن إسرائيل - كدولة قائمة بالاحتلال - مُلزمة بواقع القانون الدولي بعدم وضع العراقيل أمام سير العملية الانتخابية في عموم الأراضي المحتلة.

ونقل مصدر مسئول بالأمانة العامة للجامعة عن أبو الغيط قوله إن الجامعة ستقف إلى جوار فلسطين في هذه المرحلة السياسية المهمة، مؤكداً أن مراقبين من قبل الجامعة العربية سيتابعون سير العملية الانتخابية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، مشيراً إلى أنه يتوقع مشاركة كبيرة تعكس الوعي السياسي للشعب الفلسطيني، وإدراكه لأهمية هذه المحطة في المسار النضالي من أجل بناء الدولة المستقلة.

جاءت كلمات أبو الغيط عقب استقباله أمس للواء جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، في مقر الجامعة العربية، حيث تبادل الطرفان وجهات النظر في كيفية البناء على الاجتماع الوزاري الطارئ الذي عُقد بالقاهرة الاثنين الماضي، والذي عكس إرادة عربية واضحة لإسناد الموقف الفلسطيني، والتأكيد على الالتزام بثوابت القضية، والعمل على إطلاق عملية تفاوضية تقود إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧م، وعاصمتها القدس الشرقية.

ونقل المصدر عن أبو الغيط قوله إن الوزراء العرب بعثوا برسالة واضحة للعالم عبر اجتماعهم الأخير بأنه عندما يتعلق الأمر بفلسطين فإن العرب يتحدثون بصوتٍ واحد، ويتبنون نفس النهج.