مهمة على أنه انتصار جديد يسجل للمرأة المصرية فى المحافل الدولية.

فيروس كورونا,مجلس النواب,السيسى,الانعقاد,مصر,المرأة,البرلمان,2021,مؤشرات,كورونا

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
ياسمين الكاشف تكتب: برلمان 2021 انتصار جديد للمرأة المصرية

ياسمين الكاشف تكتب: برلمان 2021 انتصار جديد للمرأة المصرية

ها هى وعود السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى للمرأة المصرية تتحقق يوماً بعد الآخر وها هى توجيهاته بالإعلاء من شأن المرأة تتجسد بشكل لافت للنظر على أرض الواقع وهو ما يتجلى فى أروع صورة فى هذا التمثيل غير المسبوق للمرأة فى برلمان ٢٠٢١ الذى بدأ فى جلسة افتتاحية أقيمت وسط إجراءات احترازية ووقائية مشددة لمواجهة فيروس كورونا المستجد  حيث بلغ عدد مقاعد السيدات فى البرلمان  ١٦٢ امرأة سواء ممن نجحن فى خوض المعركة الانتخابية أو اللاتى شملهن قرار رئيس الجمهورية رقم 4 لسنة 2021، بشأن تعيين 28 شخصا فى مجلس النواب 2021، فقد كان من بينهم تعيين 14 نائبة جديدة.وكان من اللافت أيضاً أن الجلسة الافتتاحية لدور الانعقاد العادى الأول قد ترأستها النائبة فريدة الشوباشى بصفتها أكبر الأعضاء سنا وهى التى عبرت عن ذلك فى تصريحات صحفية مهمة على أنه انتصار جديد يسجل للمرأة المصرية فى المحافل الدولية.واتفق مع الكاتبة فريدة الشوباشى فى هذا التوصيف للحالة التى تعيشها المرأة المصرية وأضيف عليه أنه يعد بحق بمثابة "رد اعتبار للمرأة" انتظرته طويلاً وسط حالة من الجور عليها وعلى ما تستحقه من حقوق تليق بها وبمكانتها فى المجتمع .وإحقاقاً للحق فإن المرأة المصرية تعيش حقبة رائعة فى ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى وذلك يعكس وبما لا يدع مجالاً للشك ثقة السيد الرئيس فى كفاءة المرأة وقدراتها ودورها فى المجتمع وهو ما نلمسه بشكل ملحوظ بعيداً عن تمثيلها فى مجلسى الشيوخ والنواب وإنما فى وجود 7 وزيرات فى حكومة الدكتور مصطفى مدبولى بعد أن عانت كثيراً من التهميش والنظرة المتدنية لها فى عهد الجماعة الإرهابية.وحينما أتحدث عن هذا الإنجاز غير المسبوق للمرأة فى البرلمان فإننى أضع يدى على مسألة فى منتهى الأهمية هى أن نسبة تمثيل المرأة فى مجلس النواب الجديد على هذا النحو سوف تعطى دفعة قوية للمرأة بأن تكمل دورها الفعال فى المجتمع من خلال مواقع قيادية كثيرة تشغلها فى مختلف المجالات وهو ما يعد انتصارا كبيرا لها للاستمرار والاجتهاد فى العمل فضلاً عن دورها الأساسى وهو التأثير فى الأسرة المصرية بما يعود بشكل إيجابى على وجه الحياة بالكامل.وهناك وجه آخر لحصول المرأة على نسبة بلغت 27 % فقد  فاق كافة التوقعات خاصة أن هذه النسبة "غير المسبوقة" قد فاقت نسبة الـ 25%  المخصصة للمرأة فى مجلس النواب بحكم التعديلات الدستورية الأخيرة وهو ما وصفته وسائل إعلامية وجهات مرموقة بأنه يعد "انتصاراً كبيراً ومكتسبا جديداً للمرأة المصرية، سوف يضاف إلى السجل الحافل لمكتسباتها خلال عصرها الذهبى الذى تعيشه الآن فى ظل قيادة سياسية تولى المرأة اهتماماً خاصاً وحقيقياً"..وهنا فإننى أجزم بأن نسبة تمثيل المرأة على هذا النحو المشرف سوف تساهم فى ارتفاع مؤشرات مصر على المستوى الدولى فى مجال التمكين السياسى للمرأة تضعه مؤسسات الدولة فى صدارة المعايير التى تضعها فى هذا الشأن.كما أرى أيضاً أن هذا العدد غير المسبوق للسيدات فى برلمان مصر 2021 يعد تتويجا لتاريخ المرأة المصرية الطويل لنيل حقوقها السياسية، ونجاحا أيضا للتجربة السابقة والمميزة للمرأة تحت قبة برلمان 2015 والتى شهدت تمثيل ٨٩ نائبة.وحتى نضع أيدينا على حقيقة هذا الإنجاز غير المسبوق فى تمثيل المرأة بالبرلمان علينا قراءة المشهد منذ عام ٢٠٠٠ وحتى الآن وهو ما جاء  فى  إحصائيات نشرها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، تشير إلى أن نسبة تمثيل المرأة فى برلمان 2021 - 2026، هى الأعلى بنسبة بلغت نحو 26%  .وبحسب هذه الإحصائيات فإن عدد السيدات الفائزات فى انتخابات مجلس النواب الأخيرة  بلغ ٢٦,٠٥٪ من إجمالى عدد أعضاء المجلس ، وشهد برلمان ٢٠١٦/ ٢٠٢١ ثانى أعلى نسبة تمثيل للمرأة فى الألفية الجديدة بواقع ٨٩ امرأة، ٧٥ منهن بالانتخاب و١٤ أخريات بالتعيين، بنسبة إجمالية بلغت ١٤,٩٣٪ من إجمالى عدد الأعضاء، فيما جاءت ثالث أعلى نسبة تمثيل للمرأة منذ عام ٢٠٠٠ فى برلمان ٢٠١٠/ ٢٠١١ بوجود ٦٥ امرأة تحت قبة البرلمان بنسبة بلغت ١٢,٦٧٪ من إجمالى عدد الأعضاء ، كما سجل برلمان ٢٠١١/ ٢٠١٢ أضعف نسبة تمثيل للمرأة فى البرلمان فى الألفية الجديدة، حيث بلغ عدد السيدات الفائزات بالانتخاب ٧ سيدات فقط، كما تم تعيين امرأتين اثنتين ليبلغ إجمالى عدد السيدات فى البرلمان آنذاك ٩ سيدات بنسبة بلغت ١,٧٧٪ من إجمالى عدد الأعضاء البالغ ٥٠٨ أعضاء.