وطالبت الحملة الرئاسات الثلاث بالعمل على تحقيق مطالبها للتصدى للفساد

ليبيا,مصر,جماعة الإخوان,فرنسا,تونس,البرلمان

الأربعاء 24 أبريل 2024 - 21:35
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

استثمارات وأصول بالمليارات لقادة الجماعة الإرهابية فى شركات عالمية

أرشيفية  الشورى
أرشيفية

كشفت مصادر عن امتلاك قيادات جماعة الإخوان الإرهابية ثروات طائلة فى عدد من الشركات الدولية، ووجود حصص وأسهم بأسمائهم وأسماء أبنائهم وزوجاتهم

وأوضحت المصادر أن خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للجماعة، يمتلك شركات متعددة تعمل فى مختلف الأنشطة والمجالات فى مصر وخارجها، وكذلك رجل الإخوان فى تونس رئيس حركة النهضة ورئيس البرلمان التونسى، راشد الغنوشى، والذى بلغت ثروته مليار دولار ويمتلك نحو 3 شركات فى فرنسا.

وكانت حملة «من أين لك هذا؟» قد انطلقت فى تونس، ووجهت عريضة إلى رؤساء الجمهورية والحكومة والبرلمان بشأن ثروة «الغنوشى»، داعية إلى تشكيل لجنة مستقلة لفحص ثروات السياسيين.

وطالبت الحملة الرئاسات الثلاث بالعمل على تحقيق مطالبها للتصدى للفساد، مؤكدة أن «الغنوشى»امتلك- فى 9 سنوات - قصورا وعقارات فى مناطق راقية وسيارات فخمة.

وقالت المصادر إن محمود الإبيارى، القيادى بالتنظيم الدولى والمقيم فى بريطانيا، يمتلك شركتين فى أوروبا وحصصا فى عدة شركات بماليزيا وكندا، كما يمتلك إبراهيم منير، القائم بعمل المرشد حاليا والمقيم فى لندن، حصصا وأسهما فى 17 شركة مملوكة للإخوان فى أوروبا وآسيا.

وأضافت: «لقد حصلت الجماعة على تبرع مالى قيمته 10 ملايين دولار سنويا من رجل أعمال خليجى توفى قبل سنوات، وكانت نسبة 12% من هذا التبرع تخصص لنفقات المرشد، بينما خصصت نسبة من أموال الجماعة لنفقات قيادات فى تنظيم القاعدة والجماعات الإسلامية مثل عاصم عبد الماجد، وطارق الزمر».

وأشارت إلى أن التعاون بين جماعة الإخوان وتنظيم القاعدة كان قائما منذ تأسيس القاعدة فى أفغانستان فى الثمانينيات من القرن الماضى، وأكدت المعلومات أن التعاون ظل قائما طيلة تلك السنوات، وتُوج بتنسيق كامل فى ليبيا عقب وصول الإخوان للحكم فى مصر عام 2012، حيث رصدت الأجهزة الأمنية اتصالا غريبا بأيمن الظواهرى زعيم القاعدة، واردا من السفير محمد رفاعة الطهطاوى، رئيس ديوان رئاسة الجمهورية فى مصر إبان وجود الرئيس الإخوانى محمد مرسى فى الحكم.

وجرى الاتفاق على تنسيق كامل فى ليبيا لمساعدة الجماعات التابعة للإخوان فى السيطرة على مقاليد الأمور على الأرض، وطلب «الظواهرى» من مرسى إرسال وفد إخوانى مصرى إلى ليبيا للتنسيق مع نزيه عبدالحميد الرقيعى المعروف بـ«أبى أنس الليبى».