الإثنين 03 يونيو 2024
الشورى
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى
الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة

6 طرق للتخلص من "جلد الذات".. تعرف عليها

الشورى

  

يعاني بعض الأشخاص من مشكلة جلد الذات، أو الاحساس المستمر بالذنب، فهي من الأمراض النفسية، التي تحدث نتيجة المرور ببعض التجارب السيئة، تدني احترام الذات، وفي هذا السياق عرض موقع Power Of Positivity، أبرز الطرق التي تساعدك على التخلص من احساس الشعور بالذنب طوال الوقت. الخطوة الأولى هي مواجهة الذنب:

لن يؤدي تجاهله إلى التخلص من الشعور بالذنب وجلد ذات، ويتم ذلك عن طريق:

التعرَّف على المشكلة الأساسية،  فقد يستغرق الأمر الكثير من التفكير قبل أن تبدأ في فهم سبب شعورك بالذنب حقًا ومن أين يأتي. ولابد من أن تسأل نفسك، عن  ما هو مصدر الذنب؟ لماذا يحدث هذا الشعور بالذنب؟ هل تسبب لك شخص ما في الشعور بهذه الطريقة؟ هل هو متجذر في التجارب السابقة أو الصدمات؟.  سجل حالات الذنب

 إذا كانت معاناتك مع الشعور بالذنب كبيرة للغاية، فحاول الاحتفاظ بمفكرة يومية عن الشعور بالذنب، و سجل في كل مرة تشعر فيها بالذنب، ولاحظ اليوم والوقت وسبب الذنب، بعد ذلك، وفي غضون أسابيع قليلة، فكر في إدخالات دفتر اليومية واكتشف ما إذا كان بإمكانك تحديد الأنماط والمحفزات والاتجاهات، فهذا سيساعدك على إدراك شعورك بالذنب وفهم كيفية عمله بشكل أفضل.

خصص وقت الذنب

 هل الشعور بالذنب جزء ثابت من حياتك؟ قسمها لملء وقت معين فقط،  اقضِ من 5 إلى 10 دقائق يوميًا، واسمح لنفسك بالشعور بالذنب الذي تريده وحتى الوقوع فيه،  ثم بمجرد انتهاء الوقت المخصص، أوقف عمليات التفكير على الفور، كما  يجب عليك الآن الانتظار لليوم التالي لتشعر بالذنب مرة أخرى.  اجعل الشعور بالذنب حافزًا جيدًا لك

لديك الفرصة للتصرف على تلك المشاعر بشكل إيجابي،  لن يساعدك هذا على الشعور بالتحسن وتقليل شعورك بالذنب فحسب، بل يضمن أيضًا أنك تعمل على تحسين نفسك وتتغلب على الأخطاء.

الخطوة الثانية وهي طرق التعامل مع الشعور بالذنب بشكل صحيح

تصحح الأخطاء

 لا تهدر طاقتك على الشعور بالذنب، وجلد ذاتك، لا حاول تصحيح الأخطاء والأمور التي نتج عنها هذا الشعور.  توقف عن لوم الآخرين

 من الطبيعي أن ترغب في توجيه أصابع الاتهام عندما تشعر بالذنب للآخرين، لأنك  لا تريد أن يقع اللوم عليك بعد كل شيء، فبدلاً من أن تعلق أخطائك أو فشلك على شماعة الآخرين، قم بتحمل المسؤولية، وواجه اخطاءك وصححها دون تحميل نفسك عبء اللوم.

لا تعتمد على وجهة نظرك فقط 

 عندما تكون مشاعرك السلبية تجاه شخص ما أو شيء ما جديدة، فإن الشعور بالذنب قد يجعل من الصعب رؤيتها بوضوح، علاوة على ذلك، فإن تقييد نفسك بوجهة نظرك أمر سيء، و يعوقك عن التعامل مع المواقف السلبية بشكل صحيح، لذا شاور من حولك في الرأي، سواء كانوا من العائلة أو الأصدقاء محل الثقة، لأن بإمكانهم إعطائك نظرة ثاقبة جديدة عن شعورك بالذنب لم تفكر فيها من قبل..

تم نسخ الرابط