◄ الوغد الخائن والمالك الحصرى للأباطيل والتحالفات المشبوهة ذلك الشيطان فى صورة إ

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

الأربعاء 24 أبريل 2024 - 10:13
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

السيد خيرالله يكتب: إبليس "الشرق".. التاريخ الأسود لـ"أيمن نور"

  الشورى


الوغد الخائن والمالك الحصرى للأباطيل والتحالفات المشبوهة

            

ذلك الشيطان فى صورة إنسان قد بدأ حياته السياسية بالتزوير والنصب حينما أراد تأسيس حزب يكون هو رئيسه وهو حزب الغد فقد قام بتزوير التوقيعات فى أوراق رسمية لكى يتمكن من تأسيس هذا الحزب لكى يكتمل النصاب القانونى بالعدد المعين حتى يتم الموافقة الرسمية لتأسيس ذلك الحزب ولكن تم كشف تزويره وتدليسه لهذا اﻷمر وعليه فقد تم القبض عليه فى فبراير من عام 2005 لمدة شهر ونصف وبعد ذلك تم اﻹفراج عنه فى إبريل من نفس العام ثم قام بترشيح نفسه فى الانتخابات الرئاسية فى ذلك العام كخصم لمبارك وبعد هزيمته فى هذه الانتخابات تم القبض عليه مرة أخرى فى نفس القضية اﻷولى وتم الزج به فى غياهب السجن حتى تم اﻹفراج عنه فى عام 2008 عفوا صحيا بسبب إصابته بمرض السكر والضغط ولكن لم يكن ذلك هو السبب الحقيقى للإفراج عنه بل بسبب ضغوط أمريكية على نظام مبارك بداية من إدارة الرئيس بوش الابن ونهاية بنظام باراك أوباما الذى اشترط على نظام مبارك أن يتم اﻹفراج عن المعارض السياسى أيمن نور قبل زيارته المرتقبة حينئذ إلى القاهرة فى أوائل عام 2009.

وقد كان وتم اﻹفراج عن أيمن نور ثم تطورت اﻷحداث سريعا واشتعلت أحداث يناير 2011 وبعد تنحى مبارك ظهر على السطح السياسى فى مصر انتشار اﻷحزاب السياسية بكثافة حتى وصل عددها إلى أكثر من مائة حزب وقام أيمن نور بإنشاء حزب أسماه : حزب غد الثورة.

وقام بترشيح نفسه فى هوجة الانتخابات الرئاسية فى مايو 2012 وكان ترتيبه الخامس عشر فى قائمة المرشحين المستحوذين على أصوات الناخبين وفشل للمرة الثانية فى دخول قصر الاتحادية عبر صندوق الاقتراع المباشر النزيه، وفى عام 2013 أثناء اجتماع الرئيس اﻹخوانى الراحل محمد مرسى مع زعماء المعارضة ومندوبى اﻷحزاب السياسية أثناء وجود نقاش سياسى حول كيفية الخروج وحل مشكلة سد النهضة المسرب على الهواء مباشرة قام ذلك السفيه بإبداء رأيه الفذ والعبقرى المزعوم كحل سياسى لهذه اﻷزمة بأن يتم عمل فتنة بين القبائل اﻹثيوبية بعضها البعض ويحدث هرج ومرج وفوضى وعندئذ تنشغل الحكومة اﻹثيوبية بهذا اﻷمر وبناء عليه يتوقف مشروع سد النهضة عن اﻹنشاء نظرا لاشتعال الموقف الداخلى هناك.

 وبعد نجاح ثورة الثلاثين من يونيو من نفس العام وخاصة بعد أيام قليلة من عزل مندوب الجماعة اﻹرهابية محمد مرسى من على كرسى العرش قام بالمساعدة فى إنشاء قناة ( الشرق ) بتركيا بتمويل قطرى بحت وفى يوم 25 إبريل 2014 تم أول بث لهذه القناة العميلة للنظام التركى وقد صرح ذلك الوغد بأن هذه القناة ليست تابعة للإخوان وأنها قناة إعلامية ليبرالية وفى أغسطس من عام 2015 ترأس هذه القناة خلفا لباسم خفاجى.

كما قام بالزواج من مقدمة البرامج الحسناء بنفس القناة التى تدعى  دعاء وبعد ذلك قام بتعيينها فى منصب مديرة برامج هذه القناة مما أثار استياء العاملين بهذه القناة خاصة أن هذه الحسناء تتدخل فى كثير من اﻷمور التى ليس لها دخل بها خاصة المشاجرة اﻷخيرة التى وقعت بينه وبين معتز مطر بسبب زيادة اﻷجر الذى طلبه اﻷخير من اﻷول وتطورت هذه المشكلة من التلاسن إلى الاشتباك باﻷيدى وتمت إصابة اﻷخير بجروح خطيرة منعته من الظهور على شاشة القناة خاصة فى اﻷيام اﻷخيرة فضلا عن الاعتصام والتظاهر داخل مقر القناة فى إسطنبول منذ عامين من جانب الفنيين والمهندسين الذين يعملون بها بسبب المماطلة من جانب أيمن نور فى صرف مستحقات ورواتب هؤلاء الموظفين إلى أكثر من ثلاثة شهور ، اﻷمر الذى دفع بأيمن نور أن يهددهم باستدعاء الشرطة التركية لهم.

فضلا عن مكالماته الهاتفية مع بعض المذيعين وضيوف برامجه التى تكشف مدى تزييف هؤلاء للحقيقة وبث اﻹشاعات واﻷباطيل التى من شأنها إحداث بلبلة وفوضى فى الدول المراد تدميرها ذاتيا بسلاح اﻹعلام المضلل وهو أقوى أسلحة حروب الجيل الرابع فى الوقت الحالى لو لم يكن موجودا وعى كافٍ بهذا السلاح الذى فتك بدول عديدة كانت فى يوم من اﻷيام من أقوى الدول.

وللعلم  أيمن نور قام بتطليق زوجته أم طفليه شادى ونور منذ تسع سنوات وتحديدا فى سبتمبر2010، ولن ننسى تاريخه مع زوجته السابقة المذيعة جميلة إسماعيل.

وللعلم هو يواظب على حقن وجهه كل فترة بمادة البوتكس ليظهر على الشاشة وكأنه شاب لم يتعد عمره الخمسة والخمسين من عمره.

يمتلك أيمن نور، سجلاً حافلاً بالسقطات والفشل، ومن حين إلى آخر، تسقط ورقة توت جديدة، عن العميل القطرى، لعل أشهرها أزمة قناة الشرق الإخوانية، التى كشفت الوجه الحقيقى له، فرغم تلقيه تمويلاً قطرياً يقدر بـ 450 ألف دولار شهرياً لدعم أنشطة القناة الموالية للإخوان، والتى تبث مواد تحريضية ضد الدولة والشرطة والقوات المسلحة المصرية من الأراضى التركية، إلا أنه احتفظ وحده بكل أسرار ميزانية القناة، وصار يُنفق القليل من هذه الميزانية على أجور العاملين بها، بينما يحتفظ لنفسه بمبلغ شهرى يقدر بأكثر من ربع مليون دولار، بحسب تأكيدات مصادر تعمل داخل القناة وهو ما فجر غضب العاملين ضده، وقاموا بتنظيم عدد من الوقفات الاحتجاجية للمطالبة بحقوقهم، فما كان من «المناضل الثورى نصير الغلابة» إلا أن قام بفصل مجموعة كبيرة منهم، دون إبداء أى مبررات لذلك.