أكد عباس شومان وكيل الأزهر، أن الشريعة الإسلامية كرمت المرأة ومنحتها حقوقًا لم تكن تحصل عليها قبل الإسلام، موض

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 05:26
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

شومان: الإسلام منح المرأة حقوقًا ومميزات أكثر من الرجل

عباس شومان مع الوفد الدنماركى  الشورى
عباس شومان مع الوفد الدنماركى


أكد عباس شومان وكيل الأزهر، أن الشريعة الإسلامية كرمت المرأة ومنحتها حقوقًا لم تكن تحصل عليها قبل الإسلام، موضحًا أنها كانت مضطهدة وليس لها الحق فى أمور كثيرة مثل الميراث والعمل والخروج.

وأوضح أن الإسلام، جعل المرأة تقف جنبًا إلى جنب بجوار الرجل بل فى كثير من الأحيان منحها حقوقًا ومميزات عن الرجال أنفسهم.

وانتقد وكيل الأزهر، خلال استقباله وفدًا من كنائس الدنمارك المهتمين بشأن الحوار بين الأديان، الآراء التى يحاول البعض ترويجها لمنع المرأة من الخروج والعمل، قائلا: "المرأة فى الإسلام شريكة أساسية ولها الحق فى اختيار زوجها وكذلك إنهاء الزواج إذا وقع عليها الضرر، وكذلك الذمة المالية المستقلة فهى تملك قرارها ولها الحق فى العمل والوظائف بما يناسب طبيعتها ولا يعرضها للابتذال".

وخلال إجابته عن بعض استفسارات الوفد، قال شومان إن كثيرًا من المشكلات التى يعانى منها الإسلام فى الغرب ترجع إلى أن القائمين على أمر الدعوة لهم أفكار تخالف طبيعة وسطية واعتدال المنهج الإسلامى فهم يميلون إلى تيارات تمتلك فكرًا متشددًا.

وتابع: "عدم خروج المرأة للعمل مثلًا قيد ليس موجودا فى شريعتنا فالمرأة فى عهد الرسول، كانت تداوى الجرحى فى أرض المعركة وكانت تقاتل إذا لزم الأمر، فلم تكن هناك وظائف حكومية، أما الآن فهناك تطور كبير وهناك مهن كثيرة لا يجيدها إلا النساء فيجب أن نتعامل مع متطلبات العصر بما يناسب شريعتنا".

وحول ما يحدث فى العالم من انتشار للفكر المتطرف والإرهاب، قال وكيل الأزهر، إن المجتمعات اليوم تعانى بشدة من انهيار لمنظومة القيم الأخلاقية تحديدا مع التطور التكنولوجى المعاصر فارتفع سقف المطالب، وقلت القناعات فانهارت المقومات.

وتابع: "أضف إلى ذلك الظلم الذى انتشر نتيجة سوء توزيع للمقدرات ما أفسد العلاقة بين الحكام والمحكومين، والأخطر من ذلك مطامع الدول الكبرى التى تمتلك القوة فى الحصول على مقدرات الدول الضعيفة، فى وقت من المفترض أن تكون تلك الدول ميزانًا لتحقيق العدل، إلى جانب سياسة الكيل بمكيالين".